مصنف ابن أبي شيبة
كتاب السير
>
في الغزو بالنساء
غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ
بِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ وَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ
قَدْ كُنَّ يَحْضُرْنَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَّا أَنْ يَضْرِبَ لَهُنَّ بِسَهْمٍ فَلَا
لَوْلَا أَنْ يَكُونَ سُنَّةً وَيُقَالَ : فُلَانَةُ خَرَجَتْ ، لَأَذِنْتُ لَكِ ، وَلَكِنِ اجْلِسِي
أَنَّ صَفِيَّةَ كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ
شَهِدَتْ تُسْتَرَ مَعَ أَبِي مُوسَى أَرْبَعُ نِسْوَةٍ أَوْ خَمْسٌ
أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ غَزَا بِامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ إِلَى خُرَاسَانَ
قَرِّي فِي بَيْتِكِ ، فَإِنَّ اللهَ يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ
أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تَخْرُجَ النِّسَاءُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْفُرُوجِ