كتاب المغازي > إسلام أبي بكر رضي الله عنه
أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ
سَأَلْتُ ، أَوْ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَيُّ النَّاسِ كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامًا
أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ يَوْمَ أَسْلَمَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ قَوْمُهُ ، وَأُخِذَ الْآخَرُونَ فَأُلْبِسُوا أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ
حَدَّثَنَا ابنُ عُيَينَةَ عَن مَنصُورٍ عَن مُجَاهِدٍ مِثلَهُ
أَعْطَوْهُمْ مَا سَأَلُوا إِلَّا خَبَّابًا
اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي بِلَالًا - بِخَمْسَةِ أَوَاقٍ وَهُوَ مَدْفُونٌ بِالْحِجَارَةِ
كَانَ خَبَّابٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَكَانَ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللهِ
أَلَا إِنَّ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ أَسْلَمَ سَادِسَ سِتَّةٍ
جَاءَ خَبَّابٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : ادْنُهْ ، فَمَا [أَجِدُ] أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الْمَجْلِسِ مِنْكَ إِلَّا عَمَّارًا
أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ سَبْعَةٌ