كتاب المغازي > غزوة حنين وما جاء فيها
أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ
أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لَا تُعْبَدُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ
يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، لَوْ أَنَّ النَّاسَ سَلَكُوا وَادِيًا وَسَلَكَتِ الْأَنْصَارُ شِعْبًا لَأَخَذْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ
يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ، مَا أَرَدْتِ إِلَيْهِ
قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ فَقَتَلَ يَوْمَئِذٍ أَبُو طَلْحَةَ عِشْرِينَ رَجُلًا
انْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَنُودُوا : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
وَيْحَكَ يَا زَيْدُ ، ادْعُ النَّاسَ
يَا أَهْلَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، يَا أَهْلَ بَيْعَةِ الشَّجَرَةِ ، أَنَا رَسُولُ اللهِ وَنَبِيُّهُ
وَشَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ؟ قَالَ : نَعَمْ
أَمَّا أَنَا فَأَرُدُّ مَا فِي يَدِي وَأَيْدِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْ عَوْرَتِكُمْ
أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ
أَعْطَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ
يَا لَلْأَوْسِ يَا لَلْخَزْرَجِ ، وَقَدْ عَلَوُا الْقَوْمَ ، وَكَانَ شِعَارَ النَّبِيِّ [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ
يَا عِبَادَ اللهِ : أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
إِنَّ اللهَ قَدْ كَفَى وَأَحْسَنَ
مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ ؟ فَقَالُوا : ابْنُ الْأَكْوَعِ ، فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ
يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللهُ بِي ؟ وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَجَمَعَكُمُ اللهُ بِي