كتاب المغازي > ما جاء في خلافة عثمان وقتله رضي الله عنه
|
|
حَجَجْتُ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ فَلَمْ يَكُونُوا يَشُكُّونَ أَنَّ الْخِلَافَةَ مِنْ بَعْدِهِ لِعُثْمَانَ
|
|
قَالَ عَبْدُ اللهِ حِينَ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ : مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذَا فُوقٍ
|
|
مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذَا فَوْقٍ
|
|
كَيْفَ تَصْنَعُونَ فِي فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ
|
|
وَكَانَ يَكُونُ بَعْدُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ - قَالَ : فَرَأَيْتُ فِي حَلْقِهِ طَعْنَتَيْنِ ، كَأَنَّهُمَا كَيَّتَانِ طُعِنَهُمَا يَوْمَ الدَّارِ
|
|
الْكَفَّ الْكَفَّ ، فَإِنَّهُ أَبْلَغُ لَكَ فِي الْحُجَّةِ
|
|
إِنَّ أَعْظَمَكُمْ عِنْدِي غَنَاءً مَنْ كَفَّ سِلَاحَهُ وَيَدَهُ
|
|
جَاءَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ : هَذِهِ الْأَنْصَارُ بِالْبَابِ
|
|
قُلْتُ لِعُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ : اخْرُجْ فَقَاتِلْهُمْ ، فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ قَدْ نَصَرَ اللهُ بِأَقَلَّ مِنْهُ
|
|
أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : جَهْجَاهٌ تَنَاوَلَ عَصًا كَانَتْ فِي يَدِ عُثْمَانَ فَكَسَرَهَا بِرُكْبَتِهِ ، فَرُمِيَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِأَكِلَةٍ
|
|
أَنَّ عُثْمَانَ أَصْبَحَ يُحَدِّثُ النَّاسَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ
|
|
لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ وَأُخْتُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ
|
|
لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ فِي الدَّارِ قَالَ : لَا تَقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِهِ إِلَّا قَلِيلٌ
|
|
وَاللهِ لَئِنْ قَتَلْتُمْ عُثْمَانَ لَا تُصِيبُونَ مِنْهُ خَلَفًا
|
|
أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ كَانَ عَلَى صَنْعَاءَ ، فَلَمَّا جَاءَهُ قَتْلُ عُثْمَانَ بَكَى فَأَطَالَ الْبُكَاءَ
|
|
هَذَا يَوْمَئِذٍ وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْحَقِّ
|
|
لَوْ أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ لَرُجِمُوا بِالْحِجَارَةِ كَمَا رُجِمَ قَوْمُ لُوطٍ
|
|
أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ مِنَ الْقَصْرِ فَقَالَ : ائْتُونِي بِرَجُلٍ أُتَالِيهِ كِتَابَ اللهِ
|