كتاب الفتن > ما ذكر في فتنة الدجال
أَنَا أَخْتِمُ أَلْفَ نَبِيٍّ أَوْ أَكْثَرَ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ بُعِثَ إِلَى قَوْمٍ إِلَّا يُنْذِرُ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ
إِنَّ اللهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى
إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ وَصَفَ الدَّجَّالَ لِأُمَّتِهِ
أَمَّا مَسِيحُ الضَّلَالَةِ فَرَجُلٌ أَجْلَى الْجَبْهَةِ
مَنْ سَمِعَ مِنْكُمْ بِخُرُوجِ الدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ مَا اسْتَطَاعَ
مَا كَانَ أَحَدٌ يَسْأَلُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِنِّي
تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ [فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ
أَنَا أَخْتِمُ أَلْفَ نَبِيٍّ أَوْ أَكْثَرَ
أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ
لَيْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهُ بَأْسٌ ، إِنْ خَرَجَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَنَا حَجِيجُهُ
نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى
إِنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ ، جَعْدٌ
مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
لَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنَ الدَّجَّالِ ، مَعَهُ نَهَرَانِ يَجْرِيَانِ أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ
لَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنَ الدَّجَّالِ ، إِنَّ مَعَهُ نَارًا تُحْرِقُ
عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ
مَنْ نَجَا مِنْ ثَلَاثٍ فَقَدْ نَجَا
إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ
عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ
يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ
إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا حَذَّرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ ، هُوَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى
إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ
يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا
أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَدِيثًا مَا حَدَّثَهُ نَبِيٌّ قَوْمَهُ ؟ إِنَّهُ أَعْوَرُ
لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
وَيْلَ أُمِّهَا ، مَدِينَةٌ يَدَعُهَا أَهْلُهَا وَهِيَ خَيْرُ مَا كَانَتْ ، أَوْ أَعْمَرُ مَا كَانَتْ
بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُمِّ ابْنِ صَيَّادٍ فَقَالَ : سَلْهَا : كَمْ حَمَلَتْ بِهِ
غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الدَّجَّالِ : أَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ
يَمْكُثُ النَّاسُ بَعْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ أَرْبَعِينَ عَامًا
لَقَدْ صُنِعَ بَعْضُ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحَيٌّ
مَا خُرُوجُ الدَّجَّالِ بِأَكْرَثَ لِي مِنْ قَيْسِ اللِّجَامِ
وَمَا الدَّجَّالُ ؟ إِنَّ مَا دُونَ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ مِنَ الدَّجَّالِ ، إِنَّمَا فِتْنَتُهُ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً
إِنَّ الدَّجَّالَ يَطْوِي الْأَرْضَ كُلَّهَا إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ
لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَآمَنَ بِهِ قَوْمٌ فِي قُبُورِهِمْ
سَأَلَ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ عَنْ أَمْرٍ فَقَالَ : قَدْ بَلَوْتُ مِنْكَ صِدْقًا
يَنْزِلُ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ، فَإِذَا رَآهُ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا تَذُوبُ الشَّحْمَةُ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ [عَلَيْهِمَا السَّلَامُ] حَكَمًا مُقْسِطًا
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ! لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا
إِنَّ الْمَسَاجِدَ لَتُجَدَّدُ لِخُرُوجِ الْمَسِيحِ
إِنَّ الْمَسِيحَ خَارِجٌ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ
هَلْ بِالْعِرَاقِ أَرْضٌ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ
الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ
يَهْبِطُ الدَّجَّالُ مِنْ [خُوزَ وَكَرْمَانَ
إِنَّ أُذُنَ حِمَارِ الدَّجَّالِ لَتُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ لَنَيِّفًا وَسَبْعِينَ دَجَّالًا
فَلَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ
إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ مَاءً وَنَارًا
أُنْذِرُكُمُ الدَّجَّالَ
لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى لَا يَكُونَ غَائِبٌ أَحَبَّ إِلَى الْمُؤْمِنِ خُرُوجًا مِنْهُ
لِأَنَّا قَوْمٌ مُؤْمِنُونَ ، وَهُوَ امْرُؤٌ كَافِرٌ ، وَإِنَّ اللهَ سَيُعْطِينَا عَلَيْهِ النَّصْرَ وَالظَّفَرَ ، وَايْمُ اللهِ
أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ ؟ فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ : أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ
مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ
إِنَّ لِلْأَشْرَارِ بَعْدَ الْأَخْيَارِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، لَا يَدْرِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مَتَى يَدْخُلُ أَوَّلُهَا
إِنَّ أَشَدَّ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ عَلَى الدَّجَّالِ لَقَوْمُكَ
وَاللهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثُونَ كَذَّابًا
مَنِ الْتَبَسَتْ عَلَيْهِ الْأُمُورُ فَلَا يَتَّبِعَنَّ مُشَاقًّا
الدَّجَّالُ يَخُوضُ الْبِحَارَ إِلَى رُكْبَتَيْهِ
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ مِنْهَا كُلَّ مَنْهَلٍ
كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ : كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : أَنْتُمُ الزَّرْعُ
إِنَّ الدَّجَّالَ لَيْسَ فِيهِ خَفَاءٌ
لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَكُونَ خُرُوجُهُ أَشْهَى إِلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ عَلَى الظََّّمَأِ
وَاللهِ مَا قُمْتُ مَقَامِي هَذَا [لِأَمْرٍ يَنْفَعُكُمْ] لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ أَتَانِي ، فَأَخْبَرَنِي
فَسَأَلْنَا عَلِيًّا مَتَى خُرُوجُهُ ؟ قَالَ : لَا يَخْفَى عَلَى مُؤْمِنٍ ، عَيْنُهُ الْيُمْنَى مَطْمُوسَةٌ
يُسَلَّطُ الدَّجَّالُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ثُمَّ يَقُولُ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ مَدِينَةُ هِرَقْلَ قَيْصَرَ
أَنَّ نُوحًا وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانُوا يَتَعَوَّذُونَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ إِبْرَاهِيمَ
الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ
أَكْثَرُ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ الْيَهُودُ
وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مَسْرُورًا مَخْتُونًا
لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلَأَ الطَّرِيقَ
مَا لَكَ تَرِبَتْ يَدَاكَ ! أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ
فَقَدْنَا ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ : مَا تَرَى
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ ، مِنْهُمْ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ ، وَمِنْهُمُ الْأَسْوَدُ الْعَنْسِيُّ
الدَّجَّالُ يَقْتُلُهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى بَابِ لُدٍّ
إِنَّ أُذُنَ حِمَارِ الدَّجَّالِ لَتُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عَلَى حِمَارٍ
لَيَصْحَبَنَّ الدَّجَّالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ : إِنَّا لَنَصْحَبُهُ ، وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّهُ كَذَّابٌ
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى
إِنِّي لَأَعْلَمُ أَوَّلَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ يَقْرَعُهُمُ الدَّجَّالُ : أَنْتُمْ أَهْلَ الْكُوفَةِ
لَوْ أَصْبَحَ بِبَابِلَ لَشَكَوْتُمُ الْحَفَاءَ ، مِنَ السُّرْعَةِ
مَا مَاتَ رَجُلٌ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلَّا تَرَكَ أَلْفَ ذُرِّيٍّ لِصُلْبِهِ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ
لَيُحَجَّنَّ الْبَيْتُ وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
رَأَى ابْنُ عَبَّاسٍ غِلْمَانًا يَنْزُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
إِنَّ فِي أُمَّتِي خَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا
جَاءَ قَسٌّ إِلَى عَلِيٍّ فَسَجَدَ لَهُ فَنَهَاهُ وَقَالَ : اسْجُدْ لِلهِ ، قَالَ : فَقَالَ : سَلُوهُ مَتَى السَّاعَةُ
إِنَّ مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ : أَنْ يَظْهَرَ الْبِنَاءُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
إِنَّ ] مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : أَنْ يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ
مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا [تَحْمِلَ النَّخْلَةُ فِيهِ] إِلَّا تَمْرَةً
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَوَّمَ رَأْسُ الْبَقَرَةِ بِالْأُوقِيَّةِ
مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ
مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلَالُ قَبَلًا
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ فِي الْخَمْسِينَ امْرَأَةً الرَّجُلُ الْوَاحِدُ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ
لَا تَقُومُ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَالشَّجَرُ : يَا مُؤْمِنُ ! هَذَا يَهُودِيٌّ
يَا رَسُولَ اللهِ ! مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ
يَا مُحَمَّدُ مَتَى السَّاعَةُ ؟ فَقَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ
إِنْ يَعِشْ هَذَا فَلَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ قَامَتْ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ
لَا تَأْتِي مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الْأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ
سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ؟ فَقَالَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ قَيِّمَ خَمْسِينَ امْرَأَةً
مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ عَن سُلَيمَانَ التَّيمِيِّ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ صَاحِبِ السِّقَايَةِ عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثُونَ كَذَّابًا
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثُونَ كَذَّابًا دَجَّالًا
أَنَّهُ قَالَ يَوْمًا : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَرْبَعُ فِتَنٍ
أَيُّ الْفِتْنَةِ أَشَدُّ ؟ قَالَ : أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْكَ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ لَا تَدْرِي أَيَّهُمَا تَتَّبِعُ
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ
أَخْوَفُ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ شُحٌّ مُطَاعٌ
مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ أَحَدُ رَجُلَيْنِ
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ
فِي قَوْلِهِ : وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قَالَ : حِينَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ
يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ
مَا مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ ؟ قَالَ : مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَعْرُوفَ بِقَلْبِهِ ، وَيُنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِقَلْبِهِ
إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ
فَيُنَكَّسُ كَمَا يُنَكَّسُ الْجِرَابُ فَيُنْثَرُ مَا فِيهِ
مَنْ أَتْقَى النَّاسِ ؟ قَالَ : آمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
قَالَ عَتْرِيسٌ لِعَبْدِ اللهِ : هَلَكَ مَنْ لَمْ يَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ
إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ
إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ لَا يُغَيِّرُونَهُ أَوْشَكَ اللهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِعِقَابِهِ
يُوشِكُ أَنْ لَا تَأْخُذُوا مِنَ الْكُوفَةِ نَقْدًا وَلَا دِرْهَمًا
أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةُ
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ وَيُصَلُّونَ فِي الْمَسَاجِدِ وَلَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ
تَبْقَى رِجْرِجَةٌ مِنَ النَّاسِ لَا يَعْرِفُونَ حَقًّا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَصِيرَ الْعِلْمُ جَهْلًا وَالْجَهْلُ عِلْمًا
تَكْثُرُ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ
إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يُنْزَعُ مِنَ النَّاسِ
تَهْلِكُ الْعَرَبُ حِينَ تَبْلُغُ أَبْنَاءَ بَنَاتِ فَارِسَ
لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ
يُقْطَعُ رَجُلٌ أَوَّلَ النَّهَارِ
إِنَّ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ذَهَبَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَالِ كَنَزَهُ
ثَلَاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ
يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا قَالَ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
إِذَا خَرَجَتْ [أَوَّلُ] الْآيَاتِ حُبِسَتِ الْحَفَظَةُ
يَمْكُثُ النَّاسُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا عِشْرِينَ وَمِائَةً
كُلُّ مَا وَعَدَ اللهُ وَرَسُولُهُ قَدْ رَأَيْنَا غَيْرَ أَرْبَعٍ
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْجَمَلُ الضَّابِطُ
هِيَ أَرْبَعُ خِلَالٍ ، وَكُلُّهُنَّ وَاقِعٌ لَا مَحَالَةَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي
تَخْرُجُ الدَّابَّةُ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَالنَّاسُ يَسِيرُونَ إِلَى مِنًى
دَابَّةُ الْأَرْضِ تَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ
الدَّابَّةُ تَخْرُجُ [مِنْ أَجْيَادٍ
تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ جَبَلِ أَجْيَادٍ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ وَالنَّاسُ بِمِنًى
إِذَا ظَهَرَ أَوَّلُ الْآيَاتِ رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ
مَا بَيْنَ أَوَّلِ الْآيَاتِ وَآخِرِهَا سِتَّةُ أَشْهُرٍ
مَا بَيْنَ أَوَّلِ الْآيَاتِ وَآخِرِهَا ثَمَانِيَةُ أَشْهُرٍ
كَأَنِّي بِمُقَدِّمَةِ الْأَعْوَرِ الدَّجَّالِ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْعَرَبِ ، يَلْبَسُونَ السِّيجَانَ
قِيلَ لِحُذَيْفَةَ : أَلَا نَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ
كُنْتُ رَجُلًا عَزِيزَ النَّفْسِ حَمِيَّ الْأَنْفِ
أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ خَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِمَ فَقَالُوا لَهُ : أَوْصِنَا
أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا ذَرٍّ يَدْعُو ، قَالَ : فَقُلْنَا لَهُ : رَأَيْنَاكَ صَلَّيْتَ فِي هَذَا الْبَلَدِ صَلَاةً لَمْ نَرَ أَطْوَلَ مَقَامًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا
إِذَا ظَهَرَ أَهْلُ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَلَيْسَ هِيَ بِفِتْنَةٍ
قِيلَ لِحُذَيْفَةَ : مَا وَقَفَاتُ الْفِتْنَةِ وَمَا بَعَثَاتُهَا
أَنَّهُ لَقِيَهُ فَذَكَرَ الْفِتْنَةَ فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْفِتْنَةَ حَيْصَةٌ مِنْ حَيْصَاتِ الْفِتَنِ
وَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ ! لَتُسَاقُنَّ مِنْهَا إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ لَا تَمْلِكُونَ قَفِيزًا وَلَا دِرْهَمًا ثُمَّ لَا يُنْجِيكُمْ
لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَآمَنَ بِهِ قَوْمٌ فِي قُبُورِهِمْ
إِنَّ آخِرَ خَارِجَةٍ تَخْرُجُ فِي الْإِسْلَامِ بِالرُّمَيْلَةِ رُمَيْلَةُ الدَّسْكَرَةِ
مَعَ مَنْ أُقَاتِلُ ؟ فَقَالَ : مَعَ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ لِلهِ
لَا تَرَوْنَ الْفَرَجَ حَتَّى يَمْلِكَ أَرْبَعَةٌ
أَوَّلُ الْأَرْضِ خَرَابًا الشَّامُ
يَأْتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، عِرَاضُ الْوُجُوهِ
وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ
لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَجِدُ النِّسْوَةُ النَّعْلَ مُلْقًى عَلَى الطَّرِيقِ
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يُحَضِّضُ النَّاسَ أَيَّامَ الْجَمَاجِمِ
كَتَبَ إِلَى أَبِي الْبَخْتَرِيِّ يَسْأَلُهُ عَنْ مَكَانِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ أَيَّامَ الْجَمَاجِمِ
سَمِعَنِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ذَاتَ يَوْمٍ وَأَنَا أَضْحَكُ
وَدِدْتُ أَنَّ دِمَاءَ أَهْلِ الشَّامِ فِي ثَوْبِي
أَنَّهُمَا كَرِهَا الْجَمَاجِمَ
أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا مُنْهَزِمًا أَيَّامَ الْجَمَاجِمِ
أَنَّهُ كَرِهَ الْجَمَاجِمَ
فَحَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ
تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ
يَكُونُ فِي أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ ، إِنْ طَالَ عُمْرُهُ أَوْ قَصُرَ عُمْرُهُ يَمْلِكَ سَبْعَ سِنِينَ
يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ
يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يُعْطِي الْحَقَّ
لَا تَمْضِي الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَلِيَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَتًى لَمْ تَلْبِسْهُ الْفِتَنُ وَلَمْ يَلْبِسْهَا
مِنَّا ثَلَاثَةٌ ؛ مِنَّا السَّفَّاحُ
يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، أَنْتُمْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالْمَهْدِيِّ
الْمَهْدِيُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَن يَاسِينَ عَن إِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيٍّ مِثلَهُ وَلَم يَرفَعهُ
الْمَهْدِيُّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي
لَوْ لَمْ يَبْقَ [مِنَ] الدَّهْرِ إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللهُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي
الْمَهْدِيُّ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ
يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَلِيفَةٌ
لَمَّا قَامَ سُلَيْمَانُ فَأَظْهَرَ مَا أَظْهَرَ ، قُلْتُ لِأَبِي تِحْيَى : هَذَا الْمَهْدِيُّ الَّذِي يُذْكَرُ
قُلْتُ لِطَاوُسٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَهْدِيُّ ؟ قَالَ : قَدْ كَانَ مَهْدِيًّا
أَنَّ الْمَهْدِيَّ لَا يَخْرُجُ حَتَّى تُقْتَلَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ