32419 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَ : جَاءَتْ أُمُّ مَالِكٍ [الْأَنْصَارِيَّةُ ] (1) بِعُكَّةِ سَمْنٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا فَعَصَرَهَا ، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَيْهَا ، فَرَجَعَتْ فَإِذَا هِيَ مَمْلُوءَةٌ ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : أُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ مَالِكٍ ؟ قَالَتْ : رَدَدْتَ عَلَيَّ هَدِيَّتِي ، قَالَ : [16/489] فَدَعَا بِلَالًا فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَقَدْ عَصَرْتُهَا حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَنِيئًا لَكِ يَا أُمَّ مَالِكٍ ، هَذِهِ بَرَكَةٌ عَجَّلَ اللهُ لَكِ ثَوَابَهَا ، ثُمَّ عَلَّمَهَا أَنْ تَقُولَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ : سُبْحَانَ اللهِ عَشْرًا ، وَالْحَمْدُ لِلهِ عَشْرًا ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَشْرًا .

(1) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد
32419 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَ : جَاءَتْ أُمُّ مَالِكٍ [الْأَنْصَارِيَّةُ ] (1) بِعُكَّةِ سَمْنٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا فَعَصَرَهَا ، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَيْهَا ، فَرَجَعَتْ فَإِذَا هِيَ مَمْلُوءَةٌ ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : أُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ مَالِكٍ ؟ قَالَتْ : رَدَدْتَ عَلَيَّ هَدِيَّتِي ، قَالَ : [16/489] فَدَعَا بِلَالًا فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَقَدْ عَصَرْتُهَا حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَنِيئًا لَكِ يَا أُمَّ مَالِكٍ ، هَذِهِ بَرَكَةٌ عَجَّلَ اللهُ لَكِ ثَوَابَهَا ، ثُمَّ عَلَّمَهَا أَنْ تَقُولَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ : سُبْحَانَ اللهِ عَشْرًا ، وَالْحَمْدُ لِلهِ عَشْرًا ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَشْرًا .

(1) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد