38676 - حَدَّثَنَا (1) مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظِبْيَانَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ : ذَكَرْنَا الدَّجَّالَ ، فَسَأَلْنَا عَلِيًّا مَتَى خُرُوجُهُ ؟ قَالَ : لَا يَخْفَى عَلَى مُؤْمِنٍ ، عَيْنُهُ الْيُمْنَى مَطْمُوسَةٌ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ : كَافِرٌ - يَتَهَجَّاهَا لَنَا عَلِيٌّ - ، قَالَ : فَقُلْنَا : وَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : حِينَ يَفْخَرُ الْجَارُ عَلَى جَارِهِ ، وَيَأْكُلُ الشَّدِيدُ الضَّعِيفَ ، وَتُقَطَّعُ الْأَرْحَامُ ، [وَيَفِيضُ الْمَالُ] (2) ، وَيَخْتَلِفُونَ اخْتِلَافَ أَصَابِعِي هَؤُلَاءِ - وَشَبَّكَهَا وَرَفَعَهَا هَكَذَا - ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَيْفَ تَأْمُرُنَا عِنْدَ ذَلِكَ [يَا ] (3) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : لَا أَبَا لَكَ ! إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَ ذَلِكَ ، قَالَ : فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا .
[21/231]
(1) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: قال : وحدثنا أبو بكر قال : حدثنا .
(2) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد
(3) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد
38676 - حَدَّثَنَا (1) مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظِبْيَانَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ : ذَكَرْنَا الدَّجَّالَ ، فَسَأَلْنَا عَلِيًّا مَتَى خُرُوجُهُ ؟ قَالَ : لَا يَخْفَى عَلَى مُؤْمِنٍ ، عَيْنُهُ الْيُمْنَى مَطْمُوسَةٌ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ : كَافِرٌ - يَتَهَجَّاهَا لَنَا عَلِيٌّ - ، قَالَ : فَقُلْنَا : وَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : حِينَ يَفْخَرُ الْجَارُ عَلَى جَارِهِ ، وَيَأْكُلُ الشَّدِيدُ الضَّعِيفَ ، وَتُقَطَّعُ الْأَرْحَامُ ، [وَيَفِيضُ الْمَالُ] (2) ، وَيَخْتَلِفُونَ اخْتِلَافَ أَصَابِعِي هَؤُلَاءِ - وَشَبَّكَهَا وَرَفَعَهَا هَكَذَا - ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَيْفَ تَأْمُرُنَا عِنْدَ ذَلِكَ [يَا ] (3) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : لَا أَبَا لَكَ ! إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَ ذَلِكَ ، قَالَ : فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا .
[21/231]
(1) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: قال : وحدثنا أبو بكر قال : حدثنا .
(2) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد
(3) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد