|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
38825 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ
[21/302]
رُفَيْعٍ قَالَ : لَمَّا سَارَ عَلِيٌّ إِلَى صِفِّينَ ، اسْتَخْلَفَ أَبَا مَسْعُودٍ عَلَى النَّاسِ ، فَخَطَبَهُمْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ فَرَأَى فِيهِمْ قِلَّةً ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ! اخْرُجُوا ، فَمَنْ خَرَجَ فَهُوَ آمِنٌ ، إِنَّا وَاللهِ نَعْلَمُ أَنَّ
(1)
مِنْكُمُ الْكَارِهَ لِهَذَا الْأَمْرِ وَالْمُتَثَاقِلَ [عَنْهُ]
(2)
، فَاخْرُجُوا ، فَمَنْ خَرَجَ فَهُوَ آمِنٌ ، إِنَّا وَاللهِ مَا نَعُدُّهَا عَافِيَةً أَنْ يَلْتَقِيَ
(3)
هَذَانِ الْغَارَانِ
(4)
يَتَّقِي أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ ، وَلَكِنَّا
(5)
نَعُدُّهَا عَافِيَةً أَنْ يُصْلِحَ اللهُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
(6)
وَيَجْمَعَ أُلْفَتَهَا ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ عُثْمَانَ وَمَا نَقَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ ؟ إِنَّهُمْ لَنْ يَدَعُوهُ وَذَنْبَهُ حَتَّى يَكُونَ اللهُ هُوَ يُعَذِّبُهُ أَوْ يَعْفُو عَنْهُ ، وَلَمْ يُدْرِكُوا الَّذِي طَلَبُوهُ ؛ إِذْ حَسَدُوهُ مَا آتَاهُ اللهُ إِيَّاهُ .
[2 ] (7) - فَلَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ قَالَ لَهُ : أَنْتَ الْقَائِلُ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ يَا فَرُّوخُ (8) ! إِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ ، قَالَ : لَقَدْ سَمَّتْنِي أُمِّي بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا ، أَذَهَبَ عَقْلِي وَقَدْ وَجَبَتْ لِي الْجَنَّةُ [مِنَ اللهِ وَمِنْ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (9) ؟! تَعْلَمُهُ أَنْتَ ، وَمَا بَقِيَ مِنْ عَقْلِي : فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ بِأَنَّ الْآخِرَ فَالْآخِرَ شَرٌّ ، ثُمَّ خَرَجَ . [3 ] (10) - فَلَمَّا كَانَ بِالسَّيْلَحِينِ أَوْ بِالْقَادِسِيَّةِ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَضَفْرَاهُ (11) يَقْطُرَانِ ، يَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ تَهَيَّأَ لِلْإِحْرَامِ ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَأَخَذَ بِمُؤَخَّرِ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ قَامَ إِلَيْهِ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالُوا لَهُ : لَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا يَا أَبَا مَسْعُودٍ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللهُ [21/303] عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (12) عَلَى ضَلَالَةٍ ، قَالَ : فَأَعَادُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالْجَمَاعَةِ ! فَإِنَّمَا يَسْتَرِيحُ بَرٌّ ، أَوْ يُسْتَرَاحُ مِنْ فَاجِرٍ . (1) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: أنا . (2) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (3) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: يتلقى . (4) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: الفارَّان . (5) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: ولكنها . (6) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (7) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (8) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: فروج . (9) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: من الله ورسوله . (10) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (11) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: وظفراه . (12) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد
38825 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ
[21/302]
رُفَيْعٍ قَالَ : لَمَّا سَارَ عَلِيٌّ إِلَى صِفِّينَ ، اسْتَخْلَفَ أَبَا مَسْعُودٍ عَلَى النَّاسِ ، فَخَطَبَهُمْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ فَرَأَى فِيهِمْ قِلَّةً ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ! اخْرُجُوا ، فَمَنْ خَرَجَ فَهُوَ آمِنٌ ، إِنَّا وَاللهِ نَعْلَمُ أَنَّ
(1)
مِنْكُمُ الْكَارِهَ لِهَذَا الْأَمْرِ وَالْمُتَثَاقِلَ [عَنْهُ]
(2)
، فَاخْرُجُوا ، فَمَنْ خَرَجَ فَهُوَ آمِنٌ ، إِنَّا وَاللهِ مَا نَعُدُّهَا عَافِيَةً أَنْ يَلْتَقِيَ
(3)
هَذَانِ الْغَارَانِ
(4)
يَتَّقِي أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ ، وَلَكِنَّا
(5)
نَعُدُّهَا عَافِيَةً أَنْ يُصْلِحَ اللهُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
(6)
وَيَجْمَعَ أُلْفَتَهَا ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ عُثْمَانَ وَمَا نَقَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ ؟ إِنَّهُمْ لَنْ يَدَعُوهُ وَذَنْبَهُ حَتَّى يَكُونَ اللهُ هُوَ يُعَذِّبُهُ أَوْ يَعْفُو عَنْهُ ، وَلَمْ يُدْرِكُوا الَّذِي طَلَبُوهُ ؛ إِذْ حَسَدُوهُ مَا آتَاهُ اللهُ إِيَّاهُ .
[2 ] (7) - فَلَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ قَالَ لَهُ : أَنْتَ الْقَائِلُ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ يَا فَرُّوخُ (8) ! إِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ ، قَالَ : لَقَدْ سَمَّتْنِي أُمِّي بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا ، أَذَهَبَ عَقْلِي وَقَدْ وَجَبَتْ لِي الْجَنَّةُ [مِنَ اللهِ وَمِنْ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (9) ؟! تَعْلَمُهُ أَنْتَ ، وَمَا بَقِيَ مِنْ عَقْلِي : فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ بِأَنَّ الْآخِرَ فَالْآخِرَ شَرٌّ ، ثُمَّ خَرَجَ . [3 ] (10) - فَلَمَّا كَانَ بِالسَّيْلَحِينِ أَوْ بِالْقَادِسِيَّةِ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَضَفْرَاهُ (11) يَقْطُرَانِ ، يَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ تَهَيَّأَ لِلْإِحْرَامِ ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَأَخَذَ بِمُؤَخَّرِ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ قَامَ إِلَيْهِ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالُوا لَهُ : لَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا يَا أَبَا مَسْعُودٍ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللهُ [21/303] عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (12) عَلَى ضَلَالَةٍ ، قَالَ : فَأَعَادُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالْجَمَاعَةِ ! فَإِنَّمَا يَسْتَرِيحُ بَرٌّ ، أَوْ يُسْتَرَاحُ مِنْ فَاجِرٍ . (1) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: أنا . (2) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (3) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: يتلقى . (4) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: الفارَّان . (5) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: ولكنها . (6) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (7) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (8) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: فروج . (9) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: من الله ورسوله . (10) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد (11) كذا في طبعة دار القبلة ، وفي طبعة دار الرشد: وظفراه . (12) ما بين المعقوفين في طبعة دار القبلة ، وغير موجود في طبعة دار الرشد |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |