كتاب الطهارة > باب من قال لا يتوضأ مما مست النار
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دُعِيَ إِلَى الطَّعَامِ فَأَكَلَ كَتِفًا
أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، احْتَزَّ مِنْ كَتِفٍ فَأَكَلَ فَأَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَأَلْقَى السِّكِّينَ
تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ احْتَزَّ كَتِفًا فَأَكَلَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَكَلَ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ
بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَأْكُلُ عَرْقًا ، أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ ، فَوَضَعَهُ
أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا قَرَّبَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَنْبًا مَشْوِيًّا ، فَأَكَلَ مِنْهُ
قُرِّبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ
أَخبَرَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخبَرَنَا مَعمَرٌ عَنِ ابنِ المُنكَدِرِ عَن جَابِرٍ مِثلَهُ
كَانَ لَا يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
مَا أُبَالِي مِمَّا تَوَضَّأْتَ ، أَشْهَدُ لَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ كَتِفَ لَحْمٍ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَمَا تَوَضَّأَ
أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، أَكَلَ طَعَامًا قَدْ مَسَّتْهُ النَّارُ ، ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ تَوَضَّأَ فَنَاوَلْتُهُ عَرْقًا أَوْ كَتِفًا فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى الصَّلَاةِ فَرَأَى بَعْضَ صِبْيَانِهِ مَعَهُ عَرْقٌ
كَانَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِي بَيْتِهِ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْبَابِ لُقِيَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ
أَكَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، كَتِفَ لَحْمٍ أَوْ ذِرَاعًا
أَكَلَ أَبُو بَكْرٍ خُبْزًا وَلَحْمًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أَكَلْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ خُبْزًا وَلَحْمًا
أُتِينَا بِجَفْنَةٍ وَنَحْنُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ فِي الطَّرِيقِ فَأَكَلَ مِنْهَا وَأَكَلْنَا مَعَهُ
كَانَ أَكَلَ عُمَرُ مِنْ جَفْنَةٍ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أُتِينَا بِقَصْعَةٍ مِنْ بَيْتِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ فَأَكَلْنَا
فَإِنْ كُنْتَ مُتَوَضِّئًا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَإِنَّ الْحَمِيمَ يُغْتَسَلُ بِهِ
كُنَّا نَأْتِي ابْنَ عَبَّاسٍ أَحْيَانًا فَيُقَرِّبُ عَشَاءَهُ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، فَيَتَعَشَّى وَنَتَعَشَّى
سُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَقَالَ : إِنَّ النَّارَ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا طِيبًا
كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي بَيْتِهِ فَقَرَّبَ لَنَا طَعَامًا وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ
لَوْلَا التَّلَمُّظُ مَا بَالَيْتُ أَنْ لَا أُمَضْمِضَ
إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ
مَا هَذِهِ الْعِرَاقِيَّةُ الَّتِي أَحْدَثْتَهَا ، مِنَ الطَّيِّبَاتِ تَتَوَضَّأُ
سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَمَّا مَسَّتِ النَّارُ
أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الثَّرِيدَ ، ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
كُنْتُ آكُلُ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ الثَّرِيدَ وَاللَّحْمَ ، فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ أَوْ ذِرَاعًا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ