كتاب الصلاة > باب الاستعاذة في الصلاة
الِاسْتِعَاذَةُ وَاجِبَةٌ لِكُلِّ قِرَاءَةٍ فِي الصَّلَاةِ أَوْ غَيْرِهَا
قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَرَأَيْتَ لَوِ اسْتَدْرَكَنِي آيَاتٌ فَقَرَأْتُهُنَّ عَلَيْكَ أَسْتَعِيذُ ؟ قَالَ : " لَا
قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي دَخَلْتُ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَاسْتَفْتَحْتُ فَاسْتَعَذْتُ فَقَرَأْتُ حَتَّى أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ
سَأَلْتُ نَافِعًا ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ : عَنْ هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَعِيذُ
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ
يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَيْطَانِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ
هَمْزُهُ الْمُؤْتَةُ يَعْنِي : الْجُنُونَ ، وَنَفْخُهُ : الْكِبْرُ
ذَاكَ الشَّيْطَانُ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ
قُلْتُ لِعَطَاءٍ : فَمَا وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ؟ قَالَ : " قَوْلٌ مِنَ الْقُرْآنِ
قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الرَّجُلُ يَنْسَى تَكْبِيرَةَ مِفْتَاحِ الصَّلَاةِ فَاسْتَعَذْتُ بِرَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى فَأَسْتَعِيذُ لِكُلِّ صَلَاةٍ عَلَى السَّبْعِ
يُجْزِئُ عَنْكَ التَّعَوُّذُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، وَإِنْ زِدْتَ فَلَا بَأْسَ
يُجْزِئُكَ التَّعَوُّذُ فِي أَوَّلِ شَيْءٍ
أَنَّهُ كَانَ يَسْتَعِيذُ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي أَوَّلِ صَلَاتِهِ