كتاب الأشربة > باب الحد في نبيذ الأسقية ولا يشرب بعد ثلاث
أَنَّ رَجُلًا عَبَّ فِي شَرَابٍ نُبِذَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِطَرِيقِ الْمَدِينَةِ فَسَكِرَ ، فَتَرَكَهُ عُمَرُ حَتَّى أَفَاقَ ، فَحَدَّهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَّقِي الشَّرَابَ فِي الْإِنَاءِ الضَّارِيِّ
أَخَذْنَا زَبِيبًا مِنْ زَبِيبِ الْمَطَاهِرِ ، فَأَكْثَرْنَا مِنْهُ فِي أَدَاوَانَا
اسْقُوا مِمَّا تَسْقُونَ النَّاسَ
نُهِيَ عَنْ أَنْ يُشْرَبَ النَّبِيذُ بَعْدَ ثَلَاثٍ
أَحْدَثَ النَّاسُ أَشْرِبَةً مَا أَدْرِي مَا هِيَ ، مَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا الْمَاءَ ، وَالسَّوِيقَ
عَمِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السِّقَايَةِ - سِقَايَةِ زَمْزَمَ - فَشَرِبَ مِنَ النَّبِيذِ ، فَشَدَّ وَجْهَهُ
تَلَقَّتْ ثَقِيفُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِشَرَابٍ فَدَعَاهُمْ بِهِ ، فَلَمَّا قَرَّبَهُ إِلَى فَمِهِ كَرِهَهُ
إِذَا أَطَعَمَكَ أَخُوكَ الْمُسْلِمُ طَعَامًا فَكُلْ
عَبدُ الرَّزَّاقِ عَن أَبِي مَعشَرٍ المَدِينِيِّ عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي سَعِيدٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ مِثلَهُ
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
شَهِدْتُ عُثْمَانَ ، وَأُتِيَ بِرَجُلٍ وُجِدَ مَعَهُ نَبِيذٌ فِي دُبَّاءَةٍ يَحْمِلُهُ ، فَجَلَدَهُ أَسْوَاطًا
قَالَ عَبدُ الرَّزَّاقِ وَأَخبَرَنِي أَبُو وَائِلٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِن هَانِئٍ مِثلَهُ