كتاب اللقطة
تَعَافَوْا فِيمَا بَيْنَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَأْتُونِي
فِي الَّذِي يَسْرِقُ مِنَ الْإِبِلِ وَهِيَ تَرْعَى ، قَالَ : " يُضَاعَفُ عَلَيْهِ الْغُرْمُ
ضَالَّةُ الْإِبِلِ الْمَكْتُومَةِ غَرَامَتُهَا ، وَمِثْلُهَا مَعَهَا
ضَالَّةُ الْمَكْتُومَةِ الْإِبِلُ مَعَهَا قَرِينَتُهَا
هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ
عَرِّفْهَا سَنَةً ، ثُمَّ اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا - أَوْ قَالَ : وَوِعَاءَهَا
ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ
ذَاكَ حَرَقُ النَّارِ
ذَاكَ حَرَقُ النَّارِ
يَا حَاطِبُ قُمِ السَّاعَةَ ، فَابْتَعْ لِرَبِّ الْبَعِيرِ بَعِيرَيْنِ بِبَعِيرِهِ
حَتَّى إِذَا كَانَ عُثْمَانُ كَتَبَ أَنْ " ضُمُّوهَا ، وَعَرِّفُوهَا
عَرِّفْهُ شَهْرًا " فَفَعَلَ ثُمَّ جَاءَهُ بِهِ فَقَالَ عُمَرُ : " زِدْ شَهْرًا
عَرِّفْهُ " فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهُ حَتَّى قَدْ شَغَلَنِي عَنْ رَقِيقِي ، وَقِيَامِي عَلَى أَرْضِي
عَبدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابنِ عُيَينَةَ عَنِ ابنِ سَعِيدٍ وَأَيُّوبَ بنِ أَبِي تَمِيمَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا سُلَيمَانَ بنَ يَسَارٍ يَقُولُ
لَا يَضُمُّ الضَّوَالَّ إِلَّا ضَالٌّ
مَنْ أَخَذَ ضَالَّةً فَهُوَ ضَالٌّ
لَا تَأْكُلِ الضَّالَّةَ إِلَّا ضَالٌّ
عَبدُ الرَّزَّاقِ عَن عُثمَانَ بنِ مَطَرٍ عَن سَعِيدٍ عَن قَتَادَةَ عَن خِلَاسِ بنِ عَمرٍو عَن عَلِيٍّ مِثلَهُ
عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : " عَرِّفْهَا حَوْلًا
فِي اللُّقَطَةِ قَالَ : " هُوَ مَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
بَيْنَا نَحْنُ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَاجِّ بِمِرْطِهَا فَوَضَعْتُهُ عَلَى بَعْضِ رِحَالِنَا
وَجَدَ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ عَيْبَةً فِيهَا مَالٌ عَظِيمٌ ، فَجَاءَ بِهَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهَا
أَنْشِدْهَا الْآنَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً
إِذَا وَجَدْتَ لُقَطَةً فَعَرِّفْهَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
عَرِّفْهَا سَنَةً ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ ، فَلَمْ يُعْتَرَفْ فَأَخَذَهَا
عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنِ اعْتُرِفَتْ ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ كَمَالِكَ
عَرِّفْهَا " فَقَالَ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْتَرِفُهَا أَفَأَدْفَعُهَا إِلَى الْأَمِيرِ
لَا تَرْفَعِ اللُّقَطَةَ لَسْتَ مِنْهَا فِي شَيْءٍ
مَرَّ شُرَيْحٌ بِدِرْهَمٍ ، فَلَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ
فِي اللُّقَطَةِ : " تُعَرِّفُهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، وَإِلَّا تَصَدَّقْ بِهَا
تُعَرِّفُهَا ، فَإِنْ لَمْ تُعْتَرَفْ ، فَتَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا
عَرِّفْهَا ، فَإِنْ عَرَفَهَا صَاحِبُهَا ، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ
تَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا خَيَّرْتَهُ ، فَإِنِ اخْتَارَ الْأَجْرَ كَانَ لَهُ
يُعَرِّفُهَا سَنَةً ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، وَإِلَّا تَصَدَّقَ بِهَا
اشْتَرَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ مِنْ رَجُلٍ جَارِيَةً بِسِتِّمِائَةٍ أَوْ بِسَبْعِمِائَةٍ
يَتَصَدَّقُ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا خَيَّرَهُ ، فَإِنِ اخْتَارَ الْأَجْرَ
قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي اللُّقَطَةِ
اعْلِفِي ، وَاحْلُبِي ، وَعَرِّفِي
مَا كَانَ يُخْشَى فَسَادُهُ فَبِعْهُ ، وَتَصَدَّقْ بِهِ
باب أحلت اللقطة اليسيرة
باب السوط والسقاء وأشباهه يجده المسافر
باب ما جاء في الحرورية
باب ذكر رفع السلاح
باب ذكر المنافقين
باب في الكفر بعد الإيمان
باب كفر المرأة بعد إسلامها
ذكر لا قطع على من لم يحتلم
باب قتل الساحر
باب قطع السارق
باب ذكر قطع الشمال
باب الشهادة على السرقة واختلاف الشهود
باب اعتراف السارق
باب الاعتراف بعد العقوبة والتهدد
باب الرجل يبيع الحر
باب السارق يوجد في البيت ولم يخرج
باب في الرجل ينقب البيت ويؤخذ منه المتاع
باب الذي يستعير المتاع ثم يجحده
باب النهبة ومن آوى محدثا
باب الاختلاس
باب الخيانة
باب الرجل يسرق شيئا له فيه نصيب
باب المختفي وهو النباش
باب الطرار والقفاف
باب التهمة
باب شهادة رجل وامرأتين على السرقة
باب غرم السارق
باب من سرق ما لا يقطع فيه
باب الذي يقطع عشرة أيدي
باب الذي يسرق فيسرق منه
باب سارق الحمام وما لا يقطع فيه
باب سرقة الثمر والكثر
باب ستر المسلم
باب التجسس
باب في كم تقطع يد السارق
باب سرقة العبد
باب سرقة الآبق
باب القطع في عام سنة