كتاب الجامع > باب الرقى والعين والنفث
فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ : " مَا كُنَّا نَعُدُّ هَذَا إِلَّا جَفَاءً
هَلْ مِنْ رَاقٍ يَرْقِيهِ
أَلَا تُعَلِّمِينَ هَذِهِ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ
رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارِيَةً بِهَا نَظْرَةٌ ، فَقَالَ : " اسْتَرْقُوا لَهَا
الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ يَسْبِقُ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا مِنَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا
مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً فِيهَا رُقْيَةٌ فَقَدْ سَحَرَ
نُهِيَ عَنِ الرُّقَى ، إِلَّا أَنَّهُ أُرْخِصَ فِي ثَلَاثٍ
اكْتَوَى ابْنُ عُمَرَ مِنَ اللَّقْوَةِ
رَأَى ابْنَ عُمَرَ ، " وَرَجُلٌ بَرْبَرِيُّ يَرْقِي عَلَى رِجْلِهِ مِنْ حُمْرَةٍ بِهَا
أَقْرَبُ الرُّقَى إِلَى الشِّرْكِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ اتِّقَاءً نَتَّقِيهِ ، وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ ، وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا
الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ
الرُّقْيَةُ الَّتِي رَقَى بِهَا جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ
يَرْقِي ، يَقُولُ : " أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِيكَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقِي فَيَقُولُ : " بِسْمِ اللهِ الْعَظِيمِ
كَانَ يَنْفُثُ بِالْقُرْآنِ عَلَى كَفَّيْهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ قَالَ : " أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ بَغْلَةً ، فَنَفَرَتْ بِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ