كتاب الجامع > باب الجنة وصفتها
إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَلِجُ فِي الْجَنَّةِ وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ
إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَيُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ وَالْعَظْمِ مِنْ تَحْتِ سَبْعِينَ حُلَّةً
إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَلْبَسُ الْحُلَّةَ فَتَلَوَّنُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا
أَنَّ نَخْلَ الْجَنَّةِ جُذُوعُهَا مِنْ ذَهَبٍ ، وَكَرَانِيفُهَا مِنْ ذَهَبٍ ، وَأَقْنَاؤُهَا مِنْ ذَهَبٍ
نَخْلُ الْجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ ، وَكَرَانِيفُهَا زُمُرُّدٌ ، أَوْ جُذُوعُهَا زُمُرُّدٌ
يُؤْتَوْنَ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ، فَإِذَا أَكَلُوا وَشَرِبُوا أُتُوا بِالشَّرَابِ الطَّهُورِ ، فَشَرِبُوهُ فَطَهَّرَهُمْ
أَهْلُ الْجَنَّةِ أَبْنَاءُ ثَلَاثِينَ ، جُرْدٌ مُرْدٌ
أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تُفَجَّرُ مِنْ جَبَلِ مِسْكٍ
أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ
حَائِطُ الْجَنَّةِ مَبْنِيُّ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ
إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا
إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَبْلُغُهَا
اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : وَظِلٍّ مَمْدُودٍ
إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ
قِيلَ : هَلْ يَتَزَاوَرُونَ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ
يَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى السُّوقِ ، فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى كُثْبَانٍ مِنْ مِسْكٍ
الْخَيْمَةُ : دُرَّةٌ وَاحِدَةٌ مُجَوَّفَةٌ ، فَرْسَخٌ فِي فَرْسَخٍ ، لَهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ
إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا
أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ : يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : " فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ
وَاللهِ لَقِيدُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ نَعِمَ فَلَا يَبْأَسُ ، وَخُلِّدَ فَلَا يَمُوتُ
أَهْلُ الْجَنَّةِ يَنْكِحُونَ النِّسَاءَ ، وَلَا يَلِدْنَ
قِيدُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
أَخبَرَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ عَن مَعمَرٍ عَن عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ مِثلَ حَدِيثِ طَاوُسٍ فِي النِّكَاحِ
لَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ وَلَا مَنِيَّةٌ