[1/165] 639 - أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ : قُرِّبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ : ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَوَاللهِ مَا وَجَدَهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ شَاتُكُمْ ؟ فَأُتِيَ بِهَا فَاعْتَقَلَهَا ، ثُمَّ حَلَبَ لَنَا فَصَنَعَ لَنَا حسبنا (1) ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ عُمَرَ فَوُضِعَتْ هَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، وَهَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، فَأَكَلَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ .

(1) كذا في طبعة المكتب الإسلامي وأشار محقق طبعة المكتب الإسلامي إلى أن رسم العبارة بالأصل ( حلب لبا فصنع لنا حسبنا ) وهي كذلك في النسخة الخطية التي بين أيدينا ولعل ما في الأصل هو الصواب ، فقد روى الحديث ابن المنذر في الأوسط من طريق المصنف وفيه : ( فصنع لنا لبأ ) ، وقال في تهذيب اللغة : "يقال: لبأت اللبأ ألبؤه لبئا ، إذا حلبت الشاة لبأ. ولبأت القوم ألبؤهم لبئا ، إذا صنعت لهم اللبأ. وفي الصحاح : "اللبأ على فعل ، بكسر الفاء وفتح العين: أول اللبن في النتاج ، " ، ولعل قوله : ( حسبنا ) أي صنع لنا ما يكفينا . فالله أعلم .
[1/165] 639 - أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ : قُرِّبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ : ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَوَاللهِ مَا وَجَدَهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ شَاتُكُمْ ؟ فَأُتِيَ بِهَا فَاعْتَقَلَهَا ، ثُمَّ حَلَبَ لَنَا فَصَنَعَ لَنَا حسبنا (1) ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ عُمَرَ فَوُضِعَتْ هَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، وَهَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، فَأَكَلَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ .

(1) كذا في طبعة المكتب الإسلامي وأشار محقق طبعة المكتب الإسلامي إلى أن رسم العبارة بالأصل ( حلب لبا فصنع لنا حسبنا ) وهي كذلك في النسخة الخطية التي بين أيدينا ولعل ما في الأصل هو الصواب ، فقد روى الحديث ابن المنذر في الأوسط من طريق المصنف وفيه : ( فصنع لنا لبأ ) ، وقال في تهذيب اللغة : "يقال: لبأت اللبأ ألبؤه لبئا ، إذا حلبت الشاة لبأ. ولبأت القوم ألبؤهم لبئا ، إذا صنعت لهم اللبأ. وفي الصحاح : "اللبأ على فعل ، بكسر الفاء وفتح العين: أول اللبن في النتاج ، " ، ولعل قوله : ( حسبنا ) أي صنع لنا ما يكفينا . فالله أعلم .