6760 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : ذَلِكَ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ ، يَخْرُجَانِ فِي أَفْوَاهِهِمَا وَأَعْيُنِهِمَا النَّارُ ، وَعَلَيْهِمَا الْمُسُوحُ ، وَتَرْجُفُ بِهِ الْأَرْضُ ، حَتَّى إِذَا حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَقْلِهِ فَلَمْ يَعْقِلْ شَيْئًا بِعَقْلِهِ إِلَّا مَا أَلْقَى اللهُ عَلَى لِسَانِهِ ، قَالَا : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللهُ ، فَمَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ ؟ فَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [3/592] فَيَقُولُ : مَا يُدْرِيكَ ؟ هَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، وَلَكِنْ جَاءَ بِذَلِكَ كِتَابُ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ، فَيَقُولَانِ : صَدَقْتَ ، عَلَى ذَلِكَ وَاللهِ عِشْتَ ، وَعَلَى ذَلِكَ مُتَّ ، وَعَلَى ذَلِكَ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ ، انْظُرْ رَحِمَكَ اللهُ إِلَى مَا صَرَفَ اللهُ عَنْكَ مِنَ النَّارِ ، وَانْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يُبَدَّلُ بِكَفَنِهِ ثِيَابًا مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ ، وَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيُفْتَحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ كُوَّةٌ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْهَا رِيحُهَا وَرَوْحُهَا وَبَرْدُهَا وَطِيبُهَا .
وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيُضْرَبُ بِالْمِزْرَبَّةِ ضَرْبَةً فَيَقْعُدُ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللهُ ، وَمَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ ، وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيَقُولُونَ : لِمَ تَقُولُ ذَلِكَ هَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللهِ مَا أَدْرِي " .
6760 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : ذَلِكَ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ ، يَخْرُجَانِ فِي أَفْوَاهِهِمَا وَأَعْيُنِهِمَا النَّارُ ، وَعَلَيْهِمَا الْمُسُوحُ ، وَتَرْجُفُ بِهِ الْأَرْضُ ، حَتَّى إِذَا حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَقْلِهِ فَلَمْ يَعْقِلْ شَيْئًا بِعَقْلِهِ إِلَّا مَا أَلْقَى اللهُ عَلَى لِسَانِهِ ، قَالَا : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللهُ ، فَمَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ ؟ فَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [3/592] فَيَقُولُ : مَا يُدْرِيكَ ؟ هَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، وَلَكِنْ جَاءَ بِذَلِكَ كِتَابُ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ، فَيَقُولَانِ : صَدَقْتَ ، عَلَى ذَلِكَ وَاللهِ عِشْتَ ، وَعَلَى ذَلِكَ مُتَّ ، وَعَلَى ذَلِكَ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ ، انْظُرْ رَحِمَكَ اللهُ إِلَى مَا صَرَفَ اللهُ عَنْكَ مِنَ النَّارِ ، وَانْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يُبَدَّلُ بِكَفَنِهِ ثِيَابًا مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ ، وَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيُفْتَحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ كُوَّةٌ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْهَا رِيحُهَا وَرَوْحُهَا وَبَرْدُهَا وَطِيبُهَا .
وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيُضْرَبُ بِالْمِزْرَبَّةِ ضَرْبَةً فَيَقْعُدُ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللهُ ، وَمَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ ، وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيَقُولُونَ : لِمَ تَقُولُ ذَلِكَ هَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللهِ مَا أَدْرِي " .