كتاب الطهارة > جماع أبواب الحدث > باب الوضوء من النوم
أَنَّ ذَلِكَ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ مِنَ الْمَضَاجِعِ ، يَعْنِي النَّوْمَ
صَلَّى النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْفَتْحِ صَلَوَاتِهِ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ
إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ النَّوْمِ إِلَى الْوُضُوءِ
كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرًا - أَوْ مُسَافِرِينَ - أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ
إِنَّمَا الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ ، فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ
الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ
الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ
إِذَا نَامَ أَحَدُكُمْ مُضْطَجِعًا فَلْيَتَوَضَّأْ
إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ جَنْبَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ
وَجَبَ الْوُضُوءُ عَلَى كُلِّ نَائِمٍ
مَنِ اسْتَحَقَّ النَّوْمَ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ
وَأَخبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ أَنَا أَبُو أَحمَدَ أَنَا أَبُو القَاسِمِ حَدَّثَنِي زِيَادُ بنُ أَيُّوبَ نَا ابنُ عُلَيَّةَ عَنِ الجُرَيرِيِّ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَانَ يَنَامُ الْيَسِيرَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَيَتَوَضَّأُ
أَنَّهُ كَانَ إِذَا غَلَبَهُ النَّوْمُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ
مَنْ نَامَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا تَوَضَّأَ
أَنَّهُ كَانَ يَرَى عَلَى مَنْ نَامَ جَالِسًا وُضُوءًا