سنن البيهقي الكبرى
كتاب الصلاة
>
جماع أبواب اختلاف نية الإمام والمأموم وغير ذلك
>
باب إمامة العبيد
اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ
أَوْصَانِي خَلِيلِي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِثَلَاثٍ : اسْمَعْ وَأَطِعْ
فَإِذَا عَبْدٌ يُصَلِّي بِهِمْ فَقَالُوا لِأَبِي ذَرٍّ : تَقَدَّمْ . فَأَبَى ، فَتَقَدَّمَ الْعَبْدُ فَصَلَّى بِهِمْ
فَيَؤُمُّهُمْ أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى عَائِشَةَ . وَأَبُو عَمْرٍو غُلَامُهَا حِينَئِذٍ لَمْ يَعْتِقْ
أَنَّ أَبَا عَمْرٍو ذَكْوَانَ كَانَ عَبْدًا لِعَائِشَةَ فَأَعْتَقَتْهُ ، وَكَانَ يَقُومُ لَهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَؤُمُّهَا وَهُوَ عَبْدٌ