كتاب الجنائز > باب ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت
الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَطَّ خُطُوطًا ، وَخَطَّ خَطًّا نَاحِيَةً ، ثُمَّ قَالَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا هَذَا
يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ ، وَتَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ
قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَيْنِ
فَلَا أَدْرِي مِنَ الْقُرْآنِ هِيَ أَمْ لَا
أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ
يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِي مَالِي
إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ
إِذَا أَصْبَحْتَ ، فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ
مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ ، فَلْيُؤَدِّهَا إِلَيْهِ
الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ
إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا
مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ ، أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ