سنن البيهقي الكبرى
كتاب الأشربة والحد فيها
>
جماع أبواب صفة السوط
>
باب ما جاء في الشفاعة في الحدود
يَا أُسَامَةُ تَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ
مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حَدِّ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ فِي أَمْرِهِ
مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ
اشْفَعُوا فِي الْحُدُودِ مَا لَمْ تَبْلُغِ السُّلْطَانَ
يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ تَأْمُرُنَا أَنْ نُرْسِلَهُ ؟ قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ يُفْعَلُ دُونَ السُّلْطَانِ