كتاب السير > باب أصل فرض الجهاد باب أصل فرض الجهاد
يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ
لَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِقَبْرِي وَمَسْجِدِي قَدْ بَعَثْتُكَ إِلَى قَوْمٍ رَقِيقَةٍ قُلُوبُهُمْ يُقَاتِلُونَكَ عَلَى الْحَقِّ مَرَّتَيْنِ
لَا صَدَقَةَ ، وَلَا جِهَادَ ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ
إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ ، وَعَمُودِهِ ، وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ
جَاهِدُوا " . يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ : " بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ
عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
أَتَتْ عَلَيْنَا الْبَحُوثُ يَعْنِي سُورَةَ التَّوْبَةِ . قَالَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا فَلَا أَجِدُنِي إِلَّا خَفِيفًا
أَرَى رَبَّنَا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا جَهِّزُونِي ، أَيْ بَنِيَّ جَهِّزُونِي