كتاب آداب القاضي > باب ما يستدل به على أن القضاء وسائر أعمال الولاة مما يكون أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر من فروض الكفايات
انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا
مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ ، وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَنِهِ وَيَقْتَدُونَ بِهَا
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ
فَمَا زَالَ بِنَا الْبَلَاءُ حَتَّى قَصَّرْنَا ، وَإِنَّا لَنَبْلُغُ فِي السِّرِّ
وَحَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ يُوسُفَ الأَصبَهَانِيُّ أَنبَأَ أَبُو بَكرٍ القَطَّانُ ثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ الحَارِثِ ثَنَا يَحيَى بنُ أَبِي
كَانَ الْجِهَادُ ثَلَاثَةً ، فَأَوَّلُ مَا يَغْلِبُ عَلَيْهِ الْيَدُ
إِنَّ اللهَ لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ ، حَتَّى يَسْأَلَ مَا مَنَعَكَ إِذَا رَأَيْتَ مُنْكَرًا
لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا لِلهِ عَلَيْهِ ، فِيهِ مَقَالٌ لَا يَقُومُ بِهِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ الْجِهَادِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ؟ قَالَ : " كَلِمَةُ حَقٍّ تُقَالُ لِإِمَامٍ جَائِرٍ
أَوْصَانِي خَلِيلِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَبْعٍ : أَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي
وَأَخبَرَنَا أَبُو الحُسَينِ بنُ بِشرَانَ أَنبَأَ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَمرِو بنِ البَختَرِيِّ ثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَسَوِيُّ
مَثَلُ الْوَاقِعِ فِي حُدُودِ اللهِ ، وَالْمُدَاهِنِ فِيهَا
إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ ، ثُمَّ لَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ ، أَوْشَكُوا أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ
إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ ، وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا
مَا مِنْ قَوْمٍ ، يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي
مَا مِنْ قَوْمٍ ، يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي
بَلْ أَنْتُمُ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
كَانُوا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَوَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا يَقَعُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَوَثَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ
دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ ، قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ ، وَهُوَ يَبْكِي
إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ " . ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ : مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
إِنَّ اللهَ لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً ، لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ الْقَوِيِّ
إِنَّ اللهَ لَا يَتَرَحَّمُ عَلَى أُمَّةٍ ، لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهِمْ حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ
مَا أَعْجَبُ شَيْءٍ رَأَيْتَ
وَأَخبَرَنَا عَلِيٌّ ثَنَا أَحمَدُ ثَنَا الأَسفَاطِيُّ وَهُوَ العَبَّاسُ بنُ الفَضلِ ثَنَا سَعِيدُ بنُ سُلَيمَانَ سَعدَوَيهِ ثَنَا مَنصُورُ
إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ
إِنَّكُمْ مُصِيبُونَ وَمَنْصُورُونَ وَمَفْتُوحٌ لَكُمْ
عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ
عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْكُمْ صَدَقَةٌ
يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ
أَيْ بَنِيَّ ، إِيَّاكُمْ وَمُخَالَطَةَ السُّفَهَاءِ ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَاءٌ