كتاب آداب القاضي > باب مشاورة الوالي والقاضي في الأمر
فِي قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ : وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ، قَالَ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَكْثَرَ مُشَاوَرَةً لِأَصْحَابِهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا سَارَ إِلَى بَدْرٍ ، اسْتَشَارَ الْمُسْلِمِينَ
لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ، قَالَ : مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ الْأَسْرَى
قَالَ : عَلَّمَهُ اللهُ - سُبْحَانَهُ - أَنَّهُ مَا بِهِ إِلَيْهِمْ مِنْ حَاجَةٍ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَأْخُذَ بِالْوَثِيقَةِ مِنَ الْقَضَاءِ
رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللهِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ
الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ
لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا ، حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ
كَانَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سُمَّارٌ ، يَسْتَشِيرُهُمْ فِيمَا يُرْفَعُ إِلَيْهِ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، لَا تَقْطَعْ أَمْرًا حَتَّى تُؤَامِرَ مُرْشِدًا
كَانَ سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ