17869 - ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، ثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ( ح ) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ إِمْلَاءً بِبَغْدَادَ ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، ثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأُبَايِعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ : " أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَتُصَلِّيَ الْخَمْسَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ ، وَتُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمَّا اثْنَتَانِ فَلَا أُطِيقُهُمَا ، أَمَّا الزَّكَاةُ فَمَا لِي إِلَّا عَشْرُ ذَوْدٍ هُنَّ رَسَلُ أَهْلِي وَحَمُولَتُهُمْ ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ مَنْ وَلَّى فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ، فَأَخَافُ إِذَا حَضَرَنِي قِتَالٌ كَرِهْتُ الْمَوْتَ ، وَخَشَعَتْ نَفْسِي ، قَالَ : فَقَبَضَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدَهُ ، ثُمَّ حَرَّكَهَا ، ثُمَّ قَالَ : لَا صَدَقَةَ ، وَلَا جِهَادَ ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ " قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أُبَايِعُكَ ، فَبَايَعَنِي عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ . لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ .
17869 - ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، ثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ( ح ) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ إِمْلَاءً بِبَغْدَادَ ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، ثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأُبَايِعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ : " أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَتُصَلِّيَ الْخَمْسَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ ، وَتُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمَّا اثْنَتَانِ فَلَا أُطِيقُهُمَا ، أَمَّا الزَّكَاةُ فَمَا لِي إِلَّا عَشْرُ ذَوْدٍ هُنَّ رَسَلُ أَهْلِي وَحَمُولَتُهُمْ ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ مَنْ وَلَّى فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ، فَأَخَافُ إِذَا حَضَرَنِي قِتَالٌ كَرِهْتُ الْمَوْتَ ، وَخَشَعَتْ نَفْسِي ، قَالَ : فَقَبَضَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدَهُ ، ثُمَّ حَرَّكَهَا ، ثُمَّ قَالَ : لَا صَدَقَةَ ، وَلَا جِهَادَ ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ " قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أُبَايِعُكَ ، فَبَايَعَنِي عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ . لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ .