21814 - ( أَخْبَرَنَا ) عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا هُدْبَةُ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : كَانَتْ جَدَّتِي أُمَّ وَلَدٍ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَأَرَادَ ابْنٌ لِعُثْمَانَ أَنْ يَبِيعَهَا بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ وَإِنَّهَا أَتَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ ابْنَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَرَادَ أَنْ يَبِيعَنِي وَقَدْ كُنْتُ وَلَدْتُ لِأَبِيهِ فَلَوْ كَلَّمْتِيهِ فَوَضَعَنِي مَوْضِعًا صَالِحًا فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَوَلَدْتِ لِأَبِيهِ ؟ قَالَتْ نَعَمْ قَالَتْ فَائْتِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعْتِقْكِ فَأَتَتْ عُمَرَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا وَلَدَتْ مِنْ عُثْمَانَ وَأَنَّ ابْنَهُ يُرِيدُ بَيْعَهَا فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَقَالَ أَرَدْتَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ لَكَ أَظُنُّهُ قَالَ فَهِيَ حُرَّةٌ قَالَتْ جَدَّتِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَعْتَقَنِي ؟ قَالَ وَلَدُكِ مِنْ عُثْمَانَ قَالَتْ فَإِنَّهُ قَدْ جَرَحَنِي هَذَا الْجِرَاحَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَعْطِهَا أَرْشَ مَا صَنَعْتَ بِهَا .
21814 - ( أَخْبَرَنَا ) عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا هُدْبَةُ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : كَانَتْ جَدَّتِي أُمَّ وَلَدٍ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَأَرَادَ ابْنٌ لِعُثْمَانَ أَنْ يَبِيعَهَا بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ وَإِنَّهَا أَتَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ ابْنَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَرَادَ أَنْ يَبِيعَنِي وَقَدْ كُنْتُ وَلَدْتُ لِأَبِيهِ فَلَوْ كَلَّمْتِيهِ فَوَضَعَنِي مَوْضِعًا صَالِحًا فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَوَلَدْتِ لِأَبِيهِ ؟ قَالَتْ نَعَمْ قَالَتْ فَائْتِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعْتِقْكِ فَأَتَتْ عُمَرَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا وَلَدَتْ مِنْ عُثْمَانَ وَأَنَّ ابْنَهُ يُرِيدُ بَيْعَهَا فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَقَالَ أَرَدْتَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ لَكَ أَظُنُّهُ قَالَ فَهِيَ حُرَّةٌ قَالَتْ جَدَّتِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَعْتَقَنِي ؟ قَالَ وَلَدُكِ مِنْ عُثْمَانَ قَالَتْ فَإِنَّهُ قَدْ جَرَحَنِي هَذَا الْجِرَاحَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَعْطِهَا أَرْشَ مَا صَنَعْتَ بِهَا .