كتاب الصيام > باب ما جاء فِي صيام التطوع والخروج منه قبل تمامه
إِنَّ الصَّائِمَ الْمُتَطَوِّعَ أَمِينُ أَوْ ( أَمِيرُ ) نَفْسِهِ
أَكُنْتِ تَقْضِينَ عَنْكِ شَيْئًا ؟ " قَالَتْ : لَا . قَالَ : " فَلَا يَضُرُّكِ
الْمُتَطَوِّعُ أَمِينُ ( أَوْ أَمِيرُ ) نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو شَيبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعبَةُ بِهَذَا وَقَالَ فِيهِ حَدَّثَنَا أَهلُنَا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَرِبَ شَرَابًا فَأَعْطَاهَا فَضْلَهُ فَشَرِبَتْهُ
إِنْ كَانَ قَضَاءً مِنْ رَمَضَانَ فَصُومِي يَوْمًا مَكَانَهُ
الْمُتَطَوِّعُ بِالْخِيَارِ
الصَّائِمُ الْمُتَطَوِّعُ أَمِينُ ( أَوْ أَمِيرُ ) نَفْسِهِ
أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَرَى بِإِفْطَارِ الْمُتَطَوُّعِ بَأْسًا
أَعِنْدَكُمْ شَيْءٌ ؟ أَتَاكُمْ شَيْءٌ
هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ ؟ " قُلْتُ : لَا ، قَالَ : " إِنِّي صَائِمٌ
هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ " قُلْتُ : لَا . قَالَ : " إِذَنْ أَصُومَ
إِذَا صَامَ الرَّجُلُ تَطَوُّعًا فَلْيُفْطِرْ مَتَى شَاءَ
يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا
هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ
إِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ
رُبَّمَا دَعَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِغَدَائِهِ فَلَا يَجِدُهُ فَيَفْرِضُ عَلَيْهِ صَوْمَ ذَلِكَ الْيَوْمِ
صَنَعَ لَكَ أَخُوكَ ، وَتَكَلَّفَ لَكَ أَخُوكَ ، أَفْطِرْ وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ
مَنْ أَكَلَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ
تَكَلَّفَ لَكَ أَخُوكَ ، وَصَنَعَ ثُمَّ تَقُولُ : إِنِّي صَائِمٌ