مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ لَا تُطِيقُ ذَاكَ فَقُمْ وَنَمْ ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ ، صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
وَحَدَّثَنَاهُ عَبدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ قَالَ أَنبَأَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللهِ
وَأَخبَرَنَاهُ خَالِدُ بنُ يُوسُفَ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو
صُمْ وَأَفْطِرْ ، وَنَمْ وَقُمْ ، صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
لَأَنْ أَكُونَ قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي
إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً
وَأَخبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيدِ قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ قَالَ أَخبَرَنَا شُعبَةُ عَن حُصَينٍ عَن مُجَاهِدٍ عَن
حَدَّثَنَا بِشرُ بنُ خَالِدٍ العَسكَرِيُّ قَالَ أَخبَرَنَا يَعمَرُ بنُ بِشرٍ قَالَ أَخبَرَنَا عَبدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ عَن شُعبَةَ
لَا يَنْظُرُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ
أَصُمْتِ أَمْسِ ؟ " قَالَتْ : لَا ، قَالَ : " فَتَصُومِينَ غَدًا ؟ " قَالَتْ : لَا ، قَالَ : " فَأَفْطِرِي
لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا
لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَتَسَافَدُوا فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَدَ النَّاسُ فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ
اتْرُكُوا الْحَبَشَةَ مَا تَرَكُوكُمْ
كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُودِيَ أَنِ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ
يُلْحِدُ رَجُلٌ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللهِ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ
لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ
اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ
الصُّبْحُ أَرْبَعًا
صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ ، وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ
وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ
أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ صِيَامُ دَاوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا
أَبْشِرُوا أَبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ مُوسَى قَالَ أَخبَرَنَا جَرِيرُ بنُ عَبدِ الحَمِيدِ عَن لَيثِ بنِ أَبِي سُلَيمٍ عَن مُجَاهِدٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ
اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ
تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ يَعقُوبَ الكُوفِيُّ قَالَ أَخبَرَنَا عَبدُ اللهِ بنُ عَبدِ القُدُّوسِ عَن يُونُسَ بنِ خَبَّابٍ عَن مُجَاهِدٍ عَن
يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ
لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ
لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ
مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ
إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ
إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ
إِنَّ فِي أُمَّتِي لَخَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ مُوسَى قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ فُضَيلٍ عَن يَزِيدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَن مُجَاهِدٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو
مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ سَبْعًا
وَأَخبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ قَالَ أَخبَرَنَا أَبِي قَالَ أَخبَرَنَا فِطرُ بنُ خَلِيفَةَ عَن يُونُسَ بنِ خَبَّابٍ عَن
مَنْ سَكِرَ مِنَ الْخَمْرِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ
شَارِبُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ
مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بنُ مَعمَرٍ قَالَا أَخبَرَنَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ قَالَ أَخبَرَنَا شُعبَةُ عَنِ الحَكَمِ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَمْ يَسْهُ فِيهِنَّ غُفِرَ لَهُ
مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ ؟ " قَالَ : أَحْرَقْتُهُ ، قَالَ : " أَفَلَا كَسَوْتَهُ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ عُثمَانَ بنِ حَكِيمٍ قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الصَّلتِ قَالَ أَخبَرَنَا شَرِيكٌ عَن لَيثٍ عَن طَاوُسٍ عَن
الَّذِي لَا يُحَبِّبُ إِلَيَّ الْمَوْتَ : الصَّادِقَةُ
لَزَوَالُ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ - أَوْ قَالَ - يُقْتَلُ بِغَيْرِ حَقٍّ
رِضَى الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي رِضَا الْوَالِدِ
كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَحَيٌّ أَبَوَاكَ أَوْ وَالِدَاكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَانْطَلِقْ فَبِرَّهُمَا
تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَلَا تَفْعَلْ ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتِ الْعَيْنَانِ وَنَفِهَتِ النَّفْسُ
كَانَ لَا يَفِرُّ عِنْدَ اللِّقَاءِ
لَا تَفْعَلْ ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنُ ، وَنَفِهَتْ لَهُ النَّفْسُ
لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ
تِلْكَ ضَرَاوَةُ الْإِسْلَامِ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ
اعْبُدُوا الرَّحْمَنَ وَأَفْشُوا السَّلَامَ
خَصْلَتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ
يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ لَهُ : اذْكُرْ حَاجَةَ كَذَا
الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِ قَلِيلٌ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ
خَرَجَ رَجُلٌ يَتَبَخْتَرُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ
حَدَّثَنَا عَبدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ قَالَ أَخبَرَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ
فَاذْهَبْ فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا
أَنَّ الْيَهُودَ ، سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ : لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللهُ
كَانَ جَدْيٌ فِي غَنَمٍ كَثِيرَةٍ تُرْضِعُهُ أُمُّهُ فَتَرْوِيهِ
فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ لِقَوْمٍ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَغْلِبُ سُفَهَاؤُهُمْ عَلَى خِيَارِهِمْ
إِذَا اشْتَكَى الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَمَرَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِينَ يَكْتُبُونَ عَمَلَهُ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ سِنَانٍ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَن وَهبِ بنِ جَابِرٍ عَن عَبدِ اللهِ
كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ
فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا
انْحَرْ وَلَا حَرَجَ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ دَاوُدَ الوَاسِطِيُّ قَالَ أَخبَرَنَا سُفيَانُ بنُ عُيَينَةَ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن عِيسَى بنِ طَلحَةَ عَن عَبدِ
صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو عَنِ النَّبِيِّ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ
إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ
لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا حَتَّى بَدَا فِيهِمْ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ
وَأَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ أَخبَرَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ عَن سُفيَانَ عَن أَبِي سِنَانٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي الهُذَيلِ
إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ فَصَلَاةُ الظُّهْرِ دَرَكٌ إِلَى أَنْ يُصَلِّيَ الْعَصْرَ
وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ تَحْضُرِ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ
إِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ قَرْنُ الشَّمْسِ الْأَوَّلُ
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ فَلَمْ يَفْقَهْ
وَقَد خَالَفَهُ شُعبَةُ فَقَالَ عَن قَتَادَةَ عَن يَزِيدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو عَنِ النَّبِيِّ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ
الْكِبْرُ أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ ، وَتُغْمِضَ النَّاسَ
الْهِجْرَةُ أَنْ تَهْجُرَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
مَوْعِدُكُمْ حَوْضِي عَرْضُهُ كَطُولِهِ سَعَتُهُ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ
يَا عَبْدَ اللهِ إِنَّ الْأَمْرَ أَسْرَعُ مِنْ ذَلِكَ
مَنْ صُدِعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاحْتَسَبَ
لَا تَنْكِحُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ ، فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ
مَنْ أَحَبَّ رَجُلًا لِلهِ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ لِلهِ ، فَدَخَلَا الْجَنَّةَ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ بَلَغْتِ مَعَهُمْ مَا رَأَيْتِ الْجَنَّةَ حَتَّى يَرَاهَا جَدُّ أَبِيكِ
إِنَّمَا الدُّنْيَا كُلَّهَا مَتَاعٌ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَضَنُّ بِدَمِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ مُوسَى قَالَ أَخبَرَنَا قَبِيصَةُ قَالَ أَخبَرَنَا الثَّورِيُّ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ السَّائِبِ عَن عَبدِ اللهِ
أَنَّهُ صَلَّى فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ رَكْعَتَيْنِ
مَا مِنِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ يَمْرَضُ إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ لَهُ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ
لَقَدْ رَأَيْتُ نَفَرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اكْتَنَفُوهَا فَعَرَجُوا بِهَا
مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ لِلهِ
وَأَخبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ أَخبَرَنَا حَاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيرَةَ أَبُو يُونُسَ
لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ لَمْ يُذْنِبُوا لَخَلَقَ اللهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ
وَأَخبَرَنَاهُ يَحيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّكَنِ قَالَ أَخبَرَنَا يَحيَى بنُ كَثِيرٍ قَالَ أَخبَرَنَا شُعبَةُ عَن أَبِي بَلجٍ عَن عَمرِو
إِذَا قَضَى الْإِمَامُ صَلَاتَهُ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ
إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ يُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الدَّيْنَ
قَدَّرَ اللهُ الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ خَلْقِ اللهِ الْجَنَّةَ الْفُقَرَاءُ الْمُهَاجِرُونَ
كِلَا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ
اقْرَأْ ثَلَاثًا مِنْ ذَوَاتِ ( الر
إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُصَرِّفُهَا حَيْثُ يَشَاءُ
عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو
أَنَا عَلَى حَوْضِي أَنْظُرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ
مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا بِغَيْرِ حَقِّهِ سَأَلَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْهُ
لَأَنْ أَكُونَ انْتَهَيْتُ إِلَى مَا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ
وَأَخبَرَنَا عَبدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ قَالَ أَنبَأَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ عَن عَطَاءِ بنِ فَرُّوخَ عَن عَبدِ
صُمْ يَوْمًا وَلَكَ عَشَرَةُ أَيَّامٍ
مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ إِلَّا فِي أَهْلِ الْقَدَرِ
مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ
مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
نَعَمْ ، فَإِنِّي لَا أَقُولُ فِي ذَلِكَ كَلِمَةً إِلَّا الْحَقَّ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَدَّ إِلَيْكَ حَدِيقَتَكَ وَقَبِلَ صَدَقَتَكَ
لَا طَلَاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ
إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيَكُونَ مَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِيلٌ
إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيَأْتِي عَلَيْهِ ثَمَانُونَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ
خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ
إِنَّ ابْنَ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ لَيُقَاسِمُ أَهْلَ النَّارِ نِصْفَ عَذَابِهِمْ قِسْمَةً صِحَاحًا
لَيْسَ مِنْ خَلْقِ اللهِ أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَخْلُقُهُمْ مِثْلَ الذُّبَابِ
يَأْتِي عَلَى جَهَنَّمَ زَمَانٌ تَخْفِقُ أَبْوَابُهَا لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ
خَصْلَتَانِ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِمَا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ ، وَهُمَا يَسِيرٌ ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ
لَقَدْ رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ يَلْقَى بِهَا بَعْضُهُمْ بَعْضًا
قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ
وَأَخبَرَنَا عَبدُ الأَعلَى بنُ زَيدٍ قَالَ أَخبَرَنَا خَلَّادُ بنُ يَحيَى عَن سُفيَانَ الثَّورِيِّ عَن سُلَيمَانَ التَّيمِيِّ عَن أَسلَمَ
إِنَّ مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ
يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ
وَسَمِعتُ أَحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ بِلَالٍ يَذكُرُ عَن عِيسَى بنِ عَبدِ اللهِ عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَمرٍو عَن أَيُّوبَ عَن مُحَمَّدِ
يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ ابْنُ حَمَلِ الضَّأْنِ
إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَقَصْرًا يُسَمَّى عَدَنَ
مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ
أَلَا إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي اخْتِلَافِهِمْ فِي الْكِتَابِ
وَأَخبَرَنَاهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ جَعفَرٍ الأَحمَرُ قَالَ أَخبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الرَّبِيعِ قَالَ أَخبَرَنَا قَيسٌ عَن جَابِرٍ
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَكَانَ كَاتَبَهُ
صَلَاةُ الْجَالِسِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ شَرْبَةً لَمْ تُقْبَلْ لَهُ تَوْبَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ
فَهَلَّا كَسَوْتَهَا بَعْضَ أَهْلِكَ
مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
إِنَّ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ مَقَالَتَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، وَقَالَ جِبْرِيلُ مَقَالَتَكَ يَا عُمَرُ
تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ