مسند معاذ بن جبل رضي الله عنه
مُسنَدُ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَوَّلُ الخَامِسِ وَالعِشرِينَ وَاللهُ المُعِينُ مِن حَدِيثِ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ حَدَّثَنَا
وَأَخبَرَنَا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ قَالَ أَخبَرَنَا قُرَيشُ بنُ أَنَسٍ قَالَ أَخبَرَنَا حَبِيبُ بنُ الشَّهِيدِ عَن حُمَيدِ بنِ هِلَالٍ
وَأَخبَرَنَاهُ زِيَادُ بنُ يَحيَى قَالَ أَخبَرَنَا سَهلُ بنُ أَسلَمَ العَدَوِيُّ عَن حُمَيدِ بنِ هِلَالٍ عَن هِصَّانَ بنِ كَاهِلٍ عَن
مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ ، وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ
مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ
تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ " قُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " يَعْبُدُوهُ ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَقِمِ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ أُمَرَاءَ كَذَبَةً
إِنَّكُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ مَا لَمْ تَظْهَرْ فِيكُمْ سَكْرَتَانِ ، سَكْرَةُ الْجَهْلِ ، وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ
إِنْ أَتَّخِذِ الْمِنْبَرَ فَقَدِ اتَّخَذَهُ أَبِي إِبْرَاهِيمُ
أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ عَلَى الْمَنَابِرِ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا حُمَيدُ بنُ مَسعَدَةَ قَالَ أَخبَرَنَا بِشرُ بنُ المُفَضَّلِ قَالَ أَخبَرَنَا الجُرَيرِيُّ عَن أَبِي الوَردِ عَنِ اللَّجلَاجِ
سَأَلْتَ اللهَ الْبَلَاءَ فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ
الْإِسْلَامُ يَزِيدُ ، وَلَا يَنْقُصُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبدُ المَلِكِ بنُ عَمرٍو قَالَ أَخبَرَنَا قُرَّةُ بنُ خَالِدٍ عَن أَبِي
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَكَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَكَانَ لَا يَرُوحُ حَتَّى يُبْرِدَ
لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ
وَأَخبَرَنَاهُ يُوسُفُ بنُ مُوسَى قَالَ أَخبَرَنَا جَرِيرُ بنُ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ أَخبَرَنَا لَيثٌ عَن عَدِيِّ بنِ عَدِيٍّ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ
أَفْشِ السَّلَامَ ، وَابْذُلِ الطَّعَامَ
احْفَظْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ
أَهْلُ الْجَنَّةِ جُرْدٌ مُرْدٌ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحِيمِ قَالَ أَخبَرَنَا مُعَلَّى بنُ مَنصُورٍ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو بَكرِ بنُ عَيَّاشٍ عَن عَاصِمٍ
وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ ، وَمَا سُقِيَ بَعْلًا الْعُشْرَ
يَا مُعَاذُ ، إِنَّكَ عَسَى أَنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا فَتَمُرَّ بِقَبْرِي وَمَسْجِدِي
حَسْبُكَ أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا ، وَتَمُوتَ فَقِيدًا
اللَّهُمَّ غَفْرًا سَلْ عَنِ الْخَيْرِ ، وَلَا تَسْأَلْ عَنِ الشَّرِّ
يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ إِخْوَانُ الْعَلَانِيَةِ أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ
الْجِهَادُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ مَسَحَ وَجْهَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ
مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ ، وَأَنَا أُحَذِّرُكُمُ الدَّجَّالَ ، إِنَّهُ أَعْوَرُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ أَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ ثَلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبِيعًا
مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْهَرْ بِقِرَاءَتِهِ ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي بِصَلَاتِهِ ، وَتَسْمَعُ لِقِرَاءَتِهِ
إِنَّ أَبْغَضَ الْخَلْقِ إِلَيَّ مَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ
مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُومُ فِي الدُّنْيَا مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ
طَوْقٌ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ شَهَادَةُ أَنَّ لَا إِلَهِ إِلَّا اللهُ
يَا مُعَاذُ ، وَاللهِ إِنِّي أُحِبُّكَ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَبْعٍ
مَنْ عَمِلَ عَمَلًا رِيَاءً لَمْ يُكْتَبْ لَهُ
لَا تَزَالُ الْمَرْأَةُ تَلْعَنُهَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ قَالَ : يَلْعَنُهَا اللهُ ، وَمَلَائِكَتُهُ
لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاءَهُ وَعَشَاءَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ
نَعَمْ ، إِذَا أَكَلَ أَحَدُنَا طَعَامًا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ غَسَلَ يَدَيْهِ وَفَاهُ فَكُنَّا نَعُدُّ هَذَا وُضُوءًا
تَفْضُلُ صَلَاةُ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ صَلَاةً
أَتَانِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى
لَقَدْ سَأَلْتَ بِعَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ الْخَيْرَ " قَالَ : " تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَأَخبَرَنَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ أَخبَرَنَا شُعَيبُ بنُ أَبِي حَمزَةَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي
بَلَى ، عَرَفَتْ رُوحِي رُوحَكَ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَكَ إِنَّ الْأَرْوَاحَ عِنْدَ اللهِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ
إِنَّ الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللهِ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
تَدْرِي لِمَ بَعَثْتُ إِلَيْكَ ؟ لَا تُصِيبَنَّ شَيْئًا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَإِنَّهُ غُلُولٌ
إِنَّ شَفَاعَتِي لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا
إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ
مَا مِنْ عَبْدٍ يَبِيتُ طَاهِرًا أَوْ عَلَى طَهَارَةٍ فَيَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ
الْعَرَبُ بَعْضُهَا أَكْفَاءٌ لِبَعْضٍ