مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه
رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ
لَقَدْ خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلَاحَا فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَذَهَبَ عَنِّي ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا
إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ ، وَذَكَرَ كَلِمَةً ، أَلَا وَإِنَّهُ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ لَيْسَتْ بِقَائِمَةٍ
مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ
مَنْ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ ، وَكُلِّ عَيْنٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا اتَّبَعَ جِنَازَةً لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ
خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ ، وَتَغْرِيبُ عَامٍ
إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ ، فَقَالَ لَهُ : اجْرِ ، فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
إِذَا مَسَّكُمْ شَيْءٌ فَاغْسِلُوهُ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ مِنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ
لَيَسْتَحِلَّنَّ آخِرُ أُمَّتِي الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا
مَنْ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ فَأَدَّاهَا وَصَلَّاهَا لِوَقْتِهَا لَقِيَ اللهَ تَعَالَى وَلَهُ عَهْدٌ أَلَّا يُعَذِّبَهُ
إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ
الشَّهِيدُ مَنْ أَسْلَمَ ، ثُمَّ هَاجَرَ ، ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ الجُنَيدِ قَالَ أَخبَرَنَا الحَسَنُ بنُ بِشرِ بنِ سَلمٍ قَالَ أَخبَرَنَا المُعَافَى بنُ عِمرَانَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبِعَ جِنَازَةً لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى يُوضَعَ فِي اللَّحْدِ
مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدُ اللهِ
لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ بِأَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ
حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ
عَلَيْكَ بِالطَّاعَةِ فِي عُسْرِكَ ، وَيُسْرِكَ
وَأَخبَرَنَاهُ زِيَادُ بنُ يَحيَى قَالَ أَخبَرَنَا بَكرُ بنُ بَكَّارٍ قَالَ أَخبَرَنَا حَمزَةُ الزَّيَّاتُ عَنِ الأَعمَشِ عَن عُمَارَةَ
بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى السَّمْعِ ، وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ
حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ خَلَفٍ قَالَ أَخبَرَنَا عَبدُ الأَعلَى عَن مُحَمَّدِ بنِ إِسحَاقَ عَن مَكحُولٍ عَن مَحمُودِ بنِ الرَّبِيعِ عَن
وَأَخبَرَنَا مُؤَمَّلُ بنُ هِشَامٍ قَالَ أَخبَرَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ إِبرَاهِيمَ قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسحَاقَ عَن مَكحُولٍ
إِنِّي أَرَاكُمْ تَقْرَؤُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُمْ
مَنْ عَبَدَ اللهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ، وَسَمِعَ وَأَطَاعَ أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ
مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً
حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابنِ جُرَيجٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ مُوسَى أَنَّ كَثِيرَ بنَ مُرَّةَ حَدَّثَهُم
مَا مِنْ نَفْسٍ مُسْلِمَةٍ تَمُوتُ يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا الشَّهِيدُ
إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، وَأَتَمَّ الرُّكُوعَ ، وَالسُّجُودَ " وَأَحْسَبُهُ قَالَ : وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا ، قَالَتْ : " حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي جُبَّةٍ ، وَقَالَ مَرَّةً " فِي شَمْلَةٍ
هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الشَّهِيدُ
خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ
اجْلِسُوا إِنَّ هَذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ ، وَلَيْسَ لِي فِيهَا إِلَّا الْفَيْءُ مَعَكُمْ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا يَحِلُّ لِي مِنَ الْمَغْنَمِ ، وَلَا مِثْلُ هَذِهِ إِلَّا الْخُمُسُ ، وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ هَذَا غَنَائِمُكُمْ فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ فَإِنَّ الْغُلُولَ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَنَارٌ وَنَارٌ
لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ خِصَالٌ
مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَسْأَلُ اللهَ الشَّهَادَةَ يَعْلَمُ اللهُ أَنَّهُ قَدْ أَخْلَصَ الدُّعَاءَ ، ثُمَّ يَمُوتُ إِلَّا كَانَ لَهُ أَجْرُ الشَّهِيدِ
الْحَمْدُ لِلهِ ، إِنَّكَ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ ، وَأَمَرْتَنِي بِهَا
لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَفِي لِعَالِمِنَا
إِنَّ خِيَارَ أُمَّتِي الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللهُ
لَيَسْتَحِلَّنَّ آخِرُ أُمَّتِي الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ
وَأَخبَرَنَاهُ الفَضلُ بنُ سَهلٍ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو أَحمَدَ قَالَ أَخبَرَنَا سَعدُ بنُ أَوسٍ عَن بِلَالِ بنِ يَحيَى العَبسِيِّ عَن
لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ
مَنْ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ فَأَدَّاهَا لِوَقْتِهَا لَقِيَ اللهَ وَلَهُ عِنْدَهُ عَهْدٌ لَا يُعَذِّبُهُ
وَأَخبَرَنَاهُ رَجَاءُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ أَخبَرَنَا زَمعَةُ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن أَبِي إِدرِيسَ عَن
أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللهُ بِهِ الْخَطِيئَةَ ، وَيَمْحُو بِهِ الذُّنُوبَ
مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ غَيْرُ الشَّهِيدِ
تَحْلُمُ عَنْ مَنْ جَهِلَ عَلَيْكَ
أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ صَيْدَهَا
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بنُ شَبِيبٍ قَالَ أَخبَرَنَا مَروَانُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخبَرَنَا صَدَقَةُ بنُ خَالِدٍ قَالَ أَخبَرَنَا خَالِدُ
كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا
سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي نَفَرٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخبَرَنَا غُندَرٌ قَالَ أَخبَرَنَا شُعبَةُ عَن خَالِدٍ الحَذَّاءِ عَن أَبِي قِلَابَةَ عَن أَبِي الأَشعَثِ
وَأَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ أَخبَرَنَا عَبدُ الصَّمَدِ قَالَ أَخبَرَنَا هَمَّامٌ عَن قَتَادَةَ عَن مُسلِمٍ عَن أَبِي
وَأَخبَرَنَا عَبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الزُّهرِيُّ قَالَ أَخبَرَنَا ابنُ عُيَينَةَ عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ عَنِ ابنِ سِيرِينَ عَن مُسلِمِ
الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلًا بِمِثْلٍ