مسند أبي بكرة رضي الله عنه
إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ
لَا يَحْكُمُ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَتْ جُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ خَيْرًا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
أَنَّهُ رَخَّصَ لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ
أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَاسْتَزَادَهُ
مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ عَلِيٍّ قَالَ نَا يَزِيدُ بنُ زُرَيعٍ قَالَ نَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ قَالَ عَمرٌو وَحَدَّثَنَا المُعتَمِرُ قَالَ
شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ رَمَضَانُ وَذُو الْحِجَّةِ
اغْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا
قَطَعْتَ ظَهْرَهُ
يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا
حَدَّثَنَا مُوَمَّلُ بنُ هِشَامٍ قَالَ نَا إِسمَاعِيلُ بنُ إِبرَاهِيمَ قَالَ نَا الجُرَيرِيُّ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أَبِي بَكرَةَ عَن
الْإِشْرَاكُ بِاللهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ
كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فِي بَعْضِ عُمَرِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ مَا قَطَعَ التَّلْبِيَةَ حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ
لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ
حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ أَحمَدَ بنِ شَبُّوَيهِ قَالَ نَا يَحيَى بنُ صَالِحٍ قَالَ نَا مُعَاوِيَةُ بنُ سَلَّامٍ قَالَ نَا يَحيَى بنُ
إِنَّ هَذِهِ صَلَاةٌ مَا صَلَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَامَّةُ أَصْحَابِهِ
إِنَّ هَذَيْنِ الْقَبْرَيْنِ لَيُعَذَّبَانِ
إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
حَدَّثَنَا طَالُوتُ بنُ عَبَّادٍ قَالَ نَا سُوَيدُ بنُ إِبرَاهِيمَ عَن قَتَادَةَ عَنِ الحَسَنِ عَن أَبِي بَكرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
إِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ
إِذَا شَهَرَ الْمُسْلِمُ عَلَى أَخِيهِ سِلَاحًا فَلَا تَزَالُ مَلَائِكَةُ اللهِ تَلْعَنُهُ
إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ صُمْتُ رَمَضَانَ وَقُمْتُهُ كُلَّهُ
سَمِعتُ عَمرَو بنَ عَلِيٍّ يَقُولُ حَدَّثَنَاهُ عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَفصُ بنُ عَمرٍو الرَّبَالِيُّ قَالَ نَا أَبُو بَحرٍ البَكرَاوِيُّ
لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ
إِنَّ رَبِّي قَتَلَ رَبَّكَ
حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ عَبدِ العَظِيمِ قَالَ نَا حَبَّانُ قَالَ نَا جَعفَرُ بنُ سُلَيمَانَ عَن كَثِيرٍ أَبِي سَهلٍ ثِقَةٌ مَأمُونٌ
لَا يُفْلِحُ قَوْمٌ أَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَى امْرَأَةٍ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ عَبدَةَ قَالَ أَنَا صَفوَانُ بنُ عِيسَى قَالَ نَا عَوفٌ عَنِ الحَسَنِ عَن أَبِي بَكرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
زَادَكَ اللهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ نَا الحَجَّاجُ قَالَ نَا حَمَّادٌ عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أَبِي بَكرَةَ
أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتُ بِأَبِي بَكْرٍ
حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ حَبِيبِ بنِ عَرَبِيٍّ قَالَ نَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ عَنِ الحَسَنِ عَن أَبِي بَكرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ خَلِيفَةَ قَالَ نَا سُفيَانُ بنُ عُيَينَةَ قَالَ نَا إِسرَائِيلُ أَبُو مُوسَى عَنِ الحَسَنِ عَن أَبِي بَكرَةَ
إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ
إِنَّهُ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا
فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ صَلَّى بِهَؤُلَاءِ رَكْعَتَيْنِ وَبِهَؤُلَاءِ رَكْعَتَيْنِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ رَكْعَتَيْنِ
زَادَكَ اللهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ
إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ
لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ
مَنْ أَخْرَجَ شَيْئًا مِنْ حَدِّهِ فَأَصَابَ بِهِ إِنْسَانًا فَهُوَ ضَامِنٌ
اسْتَتِرِي بِسِتْرِ اللهِ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ قَالَ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ نَا العَوَّامُ بنُ حَوشَبٍ عَن سَعِيدِ بنِ جُمهَانَ عَنِ ابنِ أَبِي بَكرَةَ
ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ بِقُرْبِهَا أَوْ إِلَى جَنْبِهَا مَوْضِعٌ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ قَدْ أَتَى الرَّدْمُ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا
إِنَّ النَّفْسَ إِذَا خَرَجَتْ يَتْبَعُهَا الْبَصَرُ
مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَهَانَهُ اللهُ
يُحْمَلُ النَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
قَرَأَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
كَانَ يَقْرَأُ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ
مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فِي الْإِسْلَامِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ
أَلَا إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ
أَنَّهُ سَتَكُونُ فِتَنٌ ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ
مَا مِنْ ذَنْبٍ أَحْرَى أَنْ يُعَجِّلَ اللهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ
مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ
خَرَجْنَا مَعَهُ فِي جِنَازَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ وَزِيَادٌ يَمْشِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ
الْتَمِسُوهَا فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُرَّ بِأَمْرٍ بُشِّرَ بِهِ فَخَرَّ سَاجِدًا
نَهَى عَنِ الصَّرْفِ
أَنْتَ أَبُو بَكْرَةَ
لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ أَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَى امْرَأَةٍ
كَانَ يُسَبِّحُ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا
يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لَا يُفْلِحُونَ ، قَائِدُهُمُ امْرَأَةٌ
فَأَمَّا الدُّبَّاءُ ، فَإِنَّا مَعْشَرَ ثَقِيفَ كُنَّا بِالطَّائِفِ نَأْخُذُ الدُّبَاءَةَ فَنَخْرِطُ فِيهَا عَنَاقِيدَ الْعِنَبِ
لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ
مَنْ رَايَا رَايَا اللهُ بِهِ
هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ مَلَكَتِ النِّسَاءُ
كُلُّ الذُّنُوبِ يُؤَخِّرُ اللهُ مِنْهَا مَا شَاءَ
مَنْ نَسِيَ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا
لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّا نَكَادُ نَرْمُلُ بِهَا رَمَلًا
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ حَقِّهَا
يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ