مسند أبي الدرداء رضي الله عنه > ما روى فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ بَقِينَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْتَحُ الذِّكْرَ السَّاعَةَ الْأُولَى
رَبَّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ
يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، إِذَا فَاخَرْتَ فَفَاخِرْ بِقُرَيْشٍ
كَانَ " ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ
أُعَلِّمُكَ شَيْئًا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللهِ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ " قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : " قُلْ سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ فَغُلِّقَتْ أَبْوَابُهَا دُونَهَا
يُشَفَّعُ الشَّهِيدُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا جَلَسَ جَلَسْنَا حَوْلَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ تَرَكَ نَعْلَهُ
مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌ وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ
إِنَّ اللهَ يَقُولُ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّوا حَمِدُوا وَشَكَرُوا
كَانَ دَاوُدُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكُ
مَا سَأَلَ الْعِبَادُ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ وَيُعَافِيَهُمْ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
أَنَا حَظُّكُمْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ حَظِّي مِنَ الْأُمَمِ
مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ عِنْدَ مَوْتِهِ مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَ مَا يَشْبَعُ
إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ لَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَطَعَ مِنِّي عُضْوًا مَا هَجْتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ قَالَ نَا قَبِيصَةُ بنُ اللَّيثِ قَالَ نَا مُطَرِّفٌ عَن عَطَاءٍ عَن أُمِّ الدَّردَاءِ عَن أَبِي الدَّردَاءِ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ قَالَ شُعبَةُ عَنِ القَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ عَن عَطَاءٍ الكَيخَارَانِيِّ
وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ قَالَ نَا يَحيَى بنُ أَبِي بُكَيرٍ قَالَ نَا يَعنِي مُطَرِّفٌ عَن عَطَاءٍ الكَيخَارَانِيِّ عَن عَطَاءِ
لَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْئًا أَثْقَلَ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ
إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ
إِنَّ اللهَ اخْتَارَ لَكُمْ أَفْضَلَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا : سُبْحَانَ اللهِ
مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيَكْشِفَ كَرْبًا وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَضَعَ آخَرِينَ
أَخْبِرْ تَقْلَهْ
مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى قَوْمٍ نِعْمَةً إِلَّا أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ
لَقَدْ قَبَضَ اللهُ دَاوُدَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ فَمَا فُتِنُوا وَلَا تَوَلَّوْا
قُوتُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَصَلَّى بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وَلَا مُكَذِّبٌ بِقَدَرٍ
لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ
كُلُّ امْرِئٍ مُهَيَّأٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ
أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ
مَنْ وَافَقَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غُفِرَ لَهُ
بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي
لَا أُلْفِيَنَّ مَا نُوزِعْتُ أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ السَّخْلَةِ عَلَى أَهْلِهَا فَلَا أُلْفِيَنَّهَا أَهْلَكَتْ أَحَدًا مِنْكُمْ
كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي السَّفَرِ فِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ وَمَا فِي الْقَوْمِ صَائِمٌ إِلَّا رَسُولَ اللهِ
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ وَإِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ ، فَمَا مِنَّا صَائِمٌ إِلَّا رَسُولَ اللهِ
إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ أَنَفَةً
ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ
إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا لَا يَنْجُو فِيهَا إِلَّا كُلُّ مُخِفٍّ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ ؟ قَالَ : " نَعَمْ
مَنْ أَبْلَغَ ذَا سُلْطَانٍ حَاجَةَ
مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاءَ فَأَفْطَرَ
لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا
حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ
إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ قَدْ رَضِيَ مِنْكُمْ بِمُحَقِّرَاتٍ
فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ الَّتِي جَانِبَ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ
مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ
يَغْفِرُ اللهُ لَكَ أَبَا بَكْرٍ
إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَهَانِي عَنْهُ رَبِّي بَعْدَ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ شُرْبُ الْخَمْرِ ، وَمُلَاحَاةُ الرِّجَالِ
مَنْ أَخَذَ أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْجِزْيَةِ ، فَجَعَلَهَا فِي رَقَبَتِهِ فَقَدْ وَلَّى الْإِسْلَامَ ظَهْرَهُ
أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَفْعِ رَأْسِهِ ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَعْرِفُ أُمَّتِي
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ عِنْدَ وَفَاتِكُمْ
مَا يَنْبَغِي لِلَّعَّانِ أَنْ يَكُونَ وَجِيهًا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
إِنَّ عَدُوَّ اللهِ إِبْلِيسَ جَاءَ بِشِهَابٍ مِنْ نَارٍ لِيَجْعَلَهُ فِي وَجْهِي
أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ
مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا أَوْ يَكْشِفَ كَرْبًا أَوْ يُجِيبَ دَاعِيًا
لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ
إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمُ ، ابْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُنْخَلُ لَهُ الدَّقِيقُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ وَاحِدٌ
آلْفَقْرَ تَخَافُونَ ؟! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ صَبًّا حَتَّى لَا تُرْفَعَ
فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ
خَلَقَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آدَمَ حِينَ خَلَقَهُ ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيْضَاءَ كَأَنَّهُمُ الذَّرُّ
إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا جُنْدًا بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَالْيَمَنِ
الْعُلَمَاءُ خُلَفَاءُ الْأَنْبِيَاءِ
الطَّهَارَاتُ أَرْبَعٌ : قَصُّ الشَّارِبِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ نَا رَاشِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحِمَّانِيُّ عَن شَهرِ بنِ
أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَّا أُشْرِكَ بِاللهِ وَإِنْ حُرِّقْتُ
مَا يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْكُمْ وَلَا مِثْلُ هَذِهِ إِلَّا الْخُمُسُ
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ
يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ قَوْلِكُمْ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ضَمِنَ لِمَنْ كَانَتِ الْمَسَاجِدُ بَيْتَهُ الْأَمْنَ
مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي