مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُهْدِيَ لَهُ عُضْوٌ مِنْ صَيْدٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ
إِنَّا لَا نَأْكُلُهُ ، إِنَّا حُرُمٌ
لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ
مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ إِبرَاهِيمُ بنُ هَانِئٍ قَالَ نَا عَلِيُّ بنُ حَكِيمٍ قَالَ نَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعمَشِ عَن حَبِيبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيُؤْتَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ وَالشَّهْوَةِ
قَالَ نَا الحَسَنُ بنُ يَحيَى قَالَ نَا يَعلَى عَنِ الأَعمَشِ عَن ثُمَامَةَ عَن زَيدِ بنِ أَرقَمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ مُوسَى قَالَ نَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعمَشِ عَن ثُمَامَةَ بنِ عُقبَةَ المُحَلِّمِيِّ عَن زَيدِ بنِ أَرقَمَ
عَقَدَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عُقَدًا ، فَكَانَ يَأْلَمُ ذَلِكَ ، فَجَاءَهُ الْمَلَكَانِ يَعُودَانِهِ
غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَنَا نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ ، فَكُنَّا نَبْتَدِرُ الْمَاءَ
إِنَّ اللهَ قَدْ صَدَّقَكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ القُرَشِيُّ قَالَ نَا عَبدُ الوَاحِدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَاصِمٍ الأَحوَلِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ يَعمَرَ قَالَ نَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ شُعبَةُ عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ عَنِ النَّضرِ بنِ أَنَسٍ عَن زَيدِ
إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ
وَحَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ الوَلِيدِ النَّرسِيُّ قَالَ نَا يَزِيدُ بنُ زُرَيعٍ قَالَ نَا سَعِيدٌ عَن قَتَادَةَ عَنِ القَاسِمِ الشَّيبَانِيِّ
وَحَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ الوَلِيدِ قَالَ نَا يَزِيدُ بنُ زُرَيعٍ قَالَ نَا سَعِيدٌ يَعنِي ابنَ أَبِي عَرُوبَةَ عَن قَتَادَةَ عَنِ
صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ كَانُوا يُصَلُّونَهَا إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَالُ
صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ
إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَلْتُجِبْ
لَا ، وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا
وَحَدَّثَنَاهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ قَالَ نَا أَبُو حَفصٍ التِّنِّيسِيُّ قَالَ نَا صَدَقَةُ يَعنِي ابنَ عَبدِ اللهِ عَن سَعِيدِ بنِ
أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَبَّرَ خَمْسًا
إِنِّي صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ خَمْسًا
وَحَدَّثَنَاهُ إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ حَبِيبٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ فُضَيلٍ عَن لَيثِ بنِ المُرَقِّعِ عَن زَيدِ بنِ أَرقَمَ عَنِ
فَقُلْنَا : مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ ؛ نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ : أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ حِينًا مِنَ الدَّهْرِ فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا ؛ أَهْلُ بَيْتِهِ
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَوْ تَشْهَدُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ
إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ أَنْ يُتَدَاوَى مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ
سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ مَا كَانَ اسْمُ أُمِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا كَانَ مِنْ يَدٍ بِيَدٍ فَلَا بَأْسَ
مَا كَانَ مِنْ يَدٍ بِيَدٍ فَلَا بَأْسَ
مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا
كُنَّا نَقْرَأُ : لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى إِلَيْهِ ثَانِيًا
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
إِنَّ نِسَاءَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ مِنْ بَعْدِهِ
مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ
نِعْمَ الْمَرْءُ بِلَالٌ وَهُوَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ نَا أَبُو قُتَيبَةَ قَالَ نَا يُونُسُ بنُ أَبِي إِسحَاقَ عَن أَبِيهِ عَن زَيدِ بنِ أَرقَمَ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَعمَرٍ قَالَ نَا خَلَّادُ بنُ يَزِيدَ البَاهِلِيُّ قَالَ نَا يُونُسُ بنُ أَبِي إِسحَاقَ عَن أَبِيهِ عَن
يَا زَيْدُ ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا ، مَا كُنْتَ صَانِعًا
مَا ابْتُلِيَ عَبْدٌ بَعْدَ ذَهَابِ دِينِهِ بِأَشَدَّ مِنْ بَصَرِهِ
غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تِسْعَةَ عَشَرَ غَزْوَةً
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ بَاتَ فِي الْغَارِ
مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا عَاشَ نِصْفَ الَّذِي عَاشَ النَّبِيُّ الَّذِي قَبْلَهُ
أَنْتُمْ جُزْءٌ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ الْحَوْضَ