مسند بريدة بن الحصيب رضي الله عنه
يَا بُرَيْدَةُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
وَحَدَّثَنَاهُ أَحمَدُ بنُ يَحيَى الكُوفِيُّ قَالَ نَا خَالِدُ بنُ مَخلَدٍ قَالَ نَا أَبُو مَريَمَ عَن عَدِيِّ بنِ ثَابِتٍ عَن سَعِيدِ
مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ
اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّةٍ أَوْ بَعَثَ جَيْشًا
وَرَوَاهُ اللَّيثُ بنُ سَعدٍ عَن جَرِيرِ بنِ حَازِمٍ عَن شُعبَةَ عَن عَلقَمَةَ عَنِ ابنِ بُرَيدَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
مَنْ لَعِبَ النَّرْدَشِيرَ فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ
لَا وَجَدْتَ
وَحَدَّثَنَاهُ عَبدَةُ بنُ عَبدِ اللهِ قَالَ نَا مُعَاوِيَةُ بنُ هِشَامٍ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ عَن سُلَيمَانَ
أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ
الْأُمَمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ
مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ حَتَّى كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ ; فَإِنَّهُ صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ
وَحَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الدِّرهَمِيُّ قَالَ نَا المُعتَمِرُ بنُ سُلَيمَانَ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن مُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ
حُرْمَةُ نِسَاءِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبدَةُ قَالَ نَا يَحيَى بنُ آدَمَ قَالَ نَا مِسعَرٌ عَن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ بُرَيدَةَ عَن أَبِيهِ
كَانَ إِذَا مَرَّ عَلَى الْقُبُورِ ، قَالَ : " السَّلَامُ عَلَى دِيَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
وَحَدَّثَنَاهُ عَبدَةُ قَالَ نَا مُعَاوِيَةُ بنُ هِشَامٍ عَن سُفيَانَ عَن عَلقَمَةَ عَنِ ابنِ بُرَيدَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ
أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ، مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ نَا حَرَمِيٌّ قَالَ نَا شُعبَةُ عَن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ بُرَيدَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً
كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ
لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ أَطْوَعُ لِلهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ
وَإِنَّمَا يُروَى عَن سُفيَانَ عَن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ مُرسَلًا وَحَدَّثَنَاهُ إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ حَبِيبٍ قَالَ نَا يَحيَى
إِنْ يُدْخِلْكَ اللهُ الْجَنَّةَ فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَرْكَبَ فَرَسًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ
لِأَهْلِ الذِّمَّةِ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَأَرْضِيهِمْ
مَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ وَلَا بُدَّ
لَا ، وَلَا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ
تَرَى فِيهِ أَبَارِيقَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ
لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ
إِذَا أَبْرَدْتُمْ إِلَيَّ بَرِيدًا فَأَبْرِدُوهُ حَسَنَ الْوَجْهِ
مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ مَعمَرٍ قَالَ نَا يُوسُفُ بنُ يَعقُوبَ الضُّبَعِيُّ قَالَ نَا كَهمَسُ بنُ الحَسَنِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ بُرَيدَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَزِيدَ الأَسفَاطِيُّ قَالَ نَا شُعَيبُ بنُ بَيَانٍ قَالَ نَا عِمرَانُ القَطَّانُ عَن قَتَادَةَ عَن عَبدِ اللهِ
إِنَّ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ
لَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الشِّرْكِ بِاللهِ
إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ وَأَفْضَلَ
قَدْ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا إِنَّ مِنْ حُسْنِ صَلَاةِ الْمَرْءِ أَنْ يَحْفَظَ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ
إِذَا اتَّفَقْتُمَا فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ عَلَى أَصْحَابِهِ
وَقَد رَوَاهُ الجُرَيرِيُّ عَن عَبدِ اللهِ بنِ بُرَيدَةَ عَن أَبِيهِ وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ مِردَاسٍ الأَنصَارِيُّ قَالَ نَا الجُرَيرِيُّ
أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُفَّيْنِ أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ فَلَبِسَهُمَا
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ أَرْبَعَةً وَأَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ
إِنَّ لَكَ أَوَّلَ نَظْرَةٍ فَلَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ
مَنْ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : عَلِيٌّ
مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ تَخْرُجُ الدَّابَّةُ
لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ فَأَتَى جِبْرِيلُ الصَّخْرَةَ الَّتِي بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
يَجِيءُ قَوْمٌ صِغَارُ الْعُيُونِ عِرَاضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ
لَا تَمْضِي مِائَةُ سَنَةٍ وَعَيْنٌ تَطْرِفُ
أَمَا أَنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّكِ جَزِعْتِ عَلَى ابْنِكِ
بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ
مَنْ قَالَ فِي الْإِسْلَامِ شِعْرًا مُقْذِعًا فَلِسَانُهُ هَدَرٌ
مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
مَنْ حَلَفَ أَنَّهُ بَرِئَ مِنَ الْإِسْلَامِ فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ
صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ
إِنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي الدُّنْيَا الْمَالُ
خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
اقْرَأْ فِيهِمَا بِـ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ
بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ تَرْكُ الصَّلَاةِ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ
أَنَا هَا هُنَا وَأَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - إِنِّي لَأَحْسِبُ أَنَّ الشَّيْطَانَ لَيَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : لِرَجُلٍ عَرَبِيٍّ
أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ عَلَى الْحَقِّ فَاخْسِفْ بِهِ ، فَخُسِفَ بِهِ
فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلًا عَلَى كُلِّ مَفْصِلٍ صَدَقَةٌ
سَمِعْتُ خَشَفَةً أَمَامِي ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا قِيلَ : بِلَالٌ
مَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ
إِنَّ لِلهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رِيحًا يَبْعَثُهَا عِنْدَ رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ
تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا يَجِيئَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ
بَيْنَ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ إِلَّا الْمَغْرِبَ
أَهْدَى الْمُقَوْقِصُ الْقِبْطِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَارِيَتَيْنِ أُخْتَيْنِ
ثَلَاثٌ مِنَ الْجَفَاءِ
لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ
مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا
مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ ، فَرَزَقْنَاهُ عَلَيْهِ رِزْقًا
مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي بِأَرْضٍ
مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي بِأَرْضٍ فَهُوَ شَفِيعٌ
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ فَكَانَ كُلَّمَا بَقِيَ شَيْءٌ حَمَلَهُ عَلَيَّ
مَا لِي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ الْأَصْنَامِ
إِنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ وَالْجِبَالَ لَيَلْعَنَّ الشَّيْخَ الزَّانِي
وَحَدَّثَنَاهُ عَمرُو بنُ مَالِكٍ قَالَ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَن صَالِحِ بنِ حَيَّانَ عَنِ ابنِ بُرَيدَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ
سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ : " لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ
لَا تَشْرَبُوا إِلَّا مَا أَوْكَيْتُمْ
نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَخَّصَ فِي الظُّرُوفِ بَعْدَ مَا نَهَى عَنْهَا
إِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللهِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ
كَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي شَكُورًا ، وَاجْعَلْنِي صَبُورًا
وَيْحَكَ ! ادْعُ النَّاسَ
أَنَّ امْرَأَةً حَذَفَتِ امْرَأَةً فَقَضَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي وَلَدِهَا خَمْسَمِائَةٍ
إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا
لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ
مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
ضَمَّرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْخَيْلَ ، وَوَقَّتَ لِإِضْمَارِهَا وَقْتًا
ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ
يَا أَبَا بَكْرٍ ، سَلِ الْقَوْمَ مِمَّنْ هُمْ
بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ
يَا بُرَيْدَةُ ! هَذَا مِمَّنْ لَا يُقِيمُ اللهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ فَادْعُهَا
لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَدَّانَ أَوْ بِالْقُبُورِ سَأَلَ الشَّفَاعَةَ لِأُمِّهِ
حَدَّثَنَا بِهِ أَحمَدُ بنُ الوَزِيرِ البَصرِيُّ قَالَ نَا الضَّحَّاكُ بنُ مَخلَدٍ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ عَنِ
إِنَّا كُنَّا نَهَيْنَاكُمْ عَنْ قِرَانِ التَّمْرِ ، فَأَقْرِنُوا ; فَقَدْ وَسَّعَ اللهُ الْخَيْرَ
مَا يُخْرِجُ الرَّجُلُ الصَّدَقَةَ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَغْفَرَ لِمَاعِزٍ
جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَدَّدَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " اسْتَنْكِهُوهُ
إِنَّ الْحَجَرَ لَيَهْوَى فِي جَهَنَّمَ فَمَا يَصِلُ إِلَى قَعْرِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا
مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا
لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ
يَا بُرَيْدَةُ إِذَا كَانَ حِينَ تَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ فَقُلْ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ
مَا نَقَضَ قَوْمٌ الْعَهْدَ إِلَّا كَانَ الْقَتْلُ بَيْنَهُمْ
لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ أَوْ كَيْفَ تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لَا يَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ
ذَكَرْتُ أَنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ أَنْ تَأْكُلُوهَا إِلَّا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا
سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ إِذَا جَلَسَ فِي صَلَاتِهِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ السَّكَنِ قَالَ نَا عِمرَانُ بنُ أَبَانَ قَالَ نَا خَلَفُ بنُ خَلِيفَةَ عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنِ ابنِ بُرَيدَةَ
الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ : اثْنَانِ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ
لَا يُسْتَعْمَلُ الرَّجُلُ عَلَى عَشَرَةٍ فَمَا فَوْقَهُمْ إِلَّا جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً
اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا وَبَارِكْ لَهُمَا فِي شِبْلَيْهِمَا