مسند وائل بن حجر رضي الله عنه
اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا
لَيْسَ هِيَ دَوَاءً ، وَلَكِنَّهَا دَاءٌ
لَا تَقُولُوا لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ ، وَلَكِنِ الْحَبَلَةُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَقْطَعَهُ أَرْضًا
مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ أَخِيهِ ، فَأَكَلَهُ ظُلْمًا لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ
مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظُلْمًا لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا سَجَدَ وَضَعَ جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ عَلَى الْأَرْضِ
أَنَّ امْرَأَةً اسْتُكْرِهَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَرَأَ الْحَدَّ
أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ
لَمْ أَعْنِكَ ، وَهَذَا أَحْسَنُ
كَانَ إِذَا صَلَّى فَأَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ تَقَعُ رُكْبَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ قَبْلَ يَدَيْهِ
شَهِدْتُ رَجُلًا وَجَاءَ بِرَجُلٍ يُقَادُ فِي نِسْعَةٍ قَدْ قَتَلَ رَجُلًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِوَلِيِّ الْمَقْتُولِ : " أَتَعْفُو
رَمَقْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى بَلَغَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ وَكَبَّرَ
أَيُّهَا النَّاسُ ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ قَدْ أَتَاكُمْ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ حَضْرَمَوْتَ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ
نَهَى عَنِ الشِّغَارِ
شَهِدْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَأَكْفَاهُ عَلَى يَمِينِهِ ثَلَاثًا
تَفَقَّدْتُ صَلَاةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُهُ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ