مسند أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه
مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ أَوِ الرَّاحِلَةِ ، فَلَا يَصْحَبُنَا بَعِيرٌ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ لَعْنَةٌ
لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا انْطَلِقُوا فَالْتَمِسُوهُ فِي الْقَتْلَى
اللهِ لَا تَجِدُونَ بَعْدِي رَجُلًا هُوَ أَعْدَلُ عَلَيْكُمْ مِنِّي
الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ خَالِدِ بنِ خِدَاشٍ قَالَ نَا عَبدُ القَاهِرِ بنُ شُعَيبٍ قَالَ نَا هِشَامُ بنُ حَسَّانَ عَن جَمِيلِ بنِ
اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
إِنَّ لِي حَوْضًا مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ عَرْضُهُ كَطُولِهِ
لَوْ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ إِذًا مَا ضَرَبُوكَ وَلَا سَبُّوكَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا جَلَسَ فَأَرَادَ أَنْ يَقُومَ ، قَالَ : " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
نَهَى عَنِ النَّوْمِ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ عَن شُعبَةَ عَن خَالِدٍ الحَذَّاءِ عَن أَبِي المِنهَالِ عَن
الْأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَلِي عَلَيْهِمْ حَقٌّ ، وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ
إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ شَهَوَاتِ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ
أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ وَغِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا
وَحَدَّثَنَاهُ يَحيَى بنُ حَبِيبِ بنِ عَرَبِيٍّ قَالَ نَا خَالِدُ بنُ الحَارِثِ قَالَ نَا شُعبَةُ عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ عَنِ المُغِيرَةِ
إِنَّ لِي حَوْضًا فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ لَا أَوْرَدَهُ اللهُ
قُلْتُ لِأَبِي بَرْزَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - : مَنْ رَجَمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي
اللَّهُمَّ ارْكُسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا وَادْعُهُمْ إِلَى الْعَذَابِ دَعًّا
أَنَّهُ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ
غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَزْوَةَ كَذَا وَكَذَا