مسند ابن عباس رضي الله عنهما > حديث المكيين عن ابن عباس
إِنَّكُمْ مُلَاقُو اللهِ غَدًا حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ يَقْرَؤُهُ لِيَحْفَظَهُ
وَحَدَّثَنَاهُ أَحمَدُ بنُ عَبدَةَ وَالحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ عَنِ ابنِ عُيَينَةَ عَن عَمرٍو عَن سَعِيدٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن عَمرٍو عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَعْرِفُ خَاتِمَةَ السُّورَةِ حَتَّى تَنْزِلَ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ
اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَأَلْبِسُوهُ ثَوْبَيْهِ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَرزُوقٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ بَكرٍ قَالَ نَا ابنُ جُرَيجٍ قَالَ أَخبَرَنِي أَبُو الزُّبَيرِ عَن سَعِيدِ
وَحَدَّثَنَاهُ مَيمُونُ بنُ الأَصبَغِ قَالَ نَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ قَالَ نَا أَبِي عَن قَيسِ بنِ سَعدٍ عَن عَمرِو بنِ دِينَارٍ عَن سَعِيدِ
وَحَدَّثَنَا الفَضلُ بنُ يَعقُوبَ الجَزَرِيُّ قَالَ نَا عَبدُ الأَعلَى قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ إِسحَاقَ قَالَ نَا أَبَانُ بنُ صَالِحٍ
وَقَد رَوَى ذَلِكَ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ مُسلِمُ بنُ أَبِي حُرَّةَ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ حَدَّثَنَاهُ أَحمَدُ بنُ عَبدَةَ عَنِ ابنِ عُيَينَةَ
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ قَالَ نَا هُشَيمٌ عَن أَشعَثَ بنِ سَوَّارٍ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثمَانَ بنِ كَرَامَةَ قَالَ نَا عُبَيدُ اللهِ عَن سُفيَانَ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ نَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ نَا قُرَّةُ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ حَتَّى يُبْرِدَ ثُمَّ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ
مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا ، ثُمَّ قَبَضَهُ ، إِلَّا جَعَلَ مِنْ بَعْدِهِ فَتْرَةً
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحِيمِ قَالَ نَا صَدَقَةُ بنُ سَابِقٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ قَرمٍ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن سَعِيدِ
حَدَّثَنَا عَبدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ قَالَ نَا عَدِيُّ بنُ الفَضلِ قَالَ نَا إِسمَاعِيلُ بنُ أُمَيَّةَ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَنِ ابنِ
لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَ اللهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي قَلْبِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا
كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ
كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ : تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ
لَبِّ عَنْ نَفْسِكَ ، ثُمَّ لَبِّ عَنْ شُبْرُمَةَ
نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ
وَهَذَا الحَدِيثُ قَد رَوَاهُ الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا بِهِ يُوسُفُ عَن سَلَمَةَ عَنِ
وَرَوَاهُ القَاسِمُ بنُ أَبِي أَيُّوبَ عَن سَعِيدٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَاهُ أَحمَدُ بنُ سِنَانٍ الوَاسِطِيُّ قَالَ نَا يَزِيدُ
وَرَوَاهُ أَبُو إِسحَاقَ الهَمدَانِيُّ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ وَحَدَّثَنَاهُ إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ
أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنًا مَا كُنْتِ تَقْضِينَهُ عَنْهَا
أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُخْتِكِ دَيْنًا أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ نَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ قَالَ نَا شُعبَةُ عَن مُخَوَّلٍ عَن مُسلِمٍ البَطِينِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ
كَانَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِـ : الم تَنْـزِيلُ
كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : الم تَنْـزِيلُ السَّجْدَةَ
أَنْزَلَ اللهُ الْقُرْآنَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَانَ جِبْرِيلُ يُنْزِلُهُ
يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ يَدْخُلُ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ ثَلَاثِينَ صَبَاحًا فِي صَلَاةِ الضُّحَى
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ ثَلَاثِينَ صَبَاحًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ نَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ نَا شُعبَةُ عَن أَبِي بِشرٍ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ
سُئِلَ : مِثْلُ مَنْ كُنْتَ حَيْثُ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : أَنَا يَوْمَئِذٍ مَخْتُونٌ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِـ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ
إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَدُسُّ فِي فَمِ فِرْعَوْنَ الطِّينَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
أَتَشْهَدِينَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ
لَقَدْ أَنْزَلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسٌ وَأَكْثَرُ
حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ مَنصُورٍ قَالَ نَا أَبُو الجَوَّابِ قَالَ نَا عَمَّارُ بنُ رُزَيقٍ عَنِ الأَعمَشِ عَنِ المِنهَالِ عَن سَعِيدٍ
فَرَدَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْطُرُ دَمًا
لَوْلَا أَنَّا مُحْرِمُونَ لَقَبِلْنَاهُ مِنْكَ
جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
تَجَوَّزُوا فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذُو الْحَاجَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ نَا يَحيَى بنُ حَمَّادٍ قَالَ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعمَشِ عَن حَبِيبٍ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ
لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
لَعَلَّ فِي قَلْبِكَ مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ
أَوَّلُ مَنْ يَقُومُ ، أَوْ : أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ
لَمَّا نَزَلَتْ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَدْعُوهُمْ قَبَائِلَ قَبَائِلَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثمَانَ قَالَ نَا عُبَيدُ اللهِ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن حَبِيبٍ عَن سَعِيدٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ
إِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَسُوقُهَا دَخَلَ عَلَيَّ فَسَلَّمَ عَلَيَّ
إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللهِ فَهُوَ حَقٌّ
الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللهُ
كَانَ لَا يُفْطِرُ أَيَّامَ الْبِيضِ فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ
إِنْ شِئْتَ أَنْ نُؤْتِيَهُمُ الَّذِي سَأَلُوا فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ
وَحَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ قَالَ نَا وَكِيعٌ قَالَ نَا طَلحَةُ القَنَّادُ عَن جَعفَرِ بنِ أَبِي المُغِيرَةِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ
سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا
ذَاكَ جِبْرِيلُ ، وَإِنْ مِنْكُمْ لَرِجَالً لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يُقْسِمُ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ وَيَخْفِضُ أَحْيَانًا
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ مِسكِينٍ قَالَ نَا الفِريَابِيُّ قَالَ نَا سُفيَانُ عَنِ الأَعمَشِ عَن جَعفَرِ بنِ أَبِي وَحشِيَّةَ عَن سَعِيدِ
كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَرْضَخُوا لِأَنْسَابِهِمْ وَهُمْ مُشْرِكُونَ فَنَزَلَتْ : لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ
نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ مَا يُرِيدُ أَنْ يُفْطِرَ
اللهُ أَعْلَمُ مَا كَانُوا عَامِلِينَ
أَنَّ خَالَتَهُ أَهْدَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمْنًا وَأَقِطًا وَأَضُبًّا فَأَكَلَ مِنَ السَّمْنِ وَمِنَ الْأَقِطِ
التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
أُصِيبَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَطَلَبَ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يُوَارُوهُ حَتَّى بَلَغُوا بِهِ الدِّيَةَ فَأَبَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُخْتِكِ دَيْنًا أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ قَالَ نَا عَبدُ الحَمِيدِ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ أَبُو يَحيَى الحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعمَشِ عَن طَارِقِ بنِ عَبدِ
اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالًا
يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَرَأَيْتَ حِينَ تُفْتِي بِالْمُتْعَةِ وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانَا يَنْهَيَانِ عَنْهَا وَيَكْرَهَانِهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثمَانَ بنِ كَرَامَةَ قَالَ نَا عُبَيدُ اللهِ قَالَ نَا شَيبَانُ عَنِ الأَعمَشِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ
تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ وَيُسْمَعُ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْكُمْ
ائْتُونِي بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ حَتَّى أَكْتُبَ لَكُمْ كِتَابًا
إِنَّ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ نَزَلَ مِنَ الْجَنَّةِ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ أَوِ الْبَرَدِ
إِذَا كَانَ بِالرَّجُلِ الْجِرَاحَةُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوِ الْقُرُوحُ
إِنَّمَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ لِأَنَّهُ جَاءَهُ مَالٌ فَقَسَّمَهُ
خَاصَمَتِ الْيَهُودُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ تَأْكُلُ مَا قَتَلْنَا وَلَا تَأْكُلُ مَا قَتَلَ اللهُ
وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ أَبَانَ قَالَ نَا سُفيَانُ بنُ عُيَينَةَ عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ فُضَيلٍ عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
إِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِ الطَّعَامِ فَكُلُوا مِنْ حَافَاتِهِ
مَا رَأَيْتُ قَوْمًا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَأَلُوهُ إِلَّا عَنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً كُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ عِيدٍ وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى أُسَامَةَ فَصَلَّى
لَمَّا أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيلُ
يَقُولُ أَحَدُهُمْ : أَبِي صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَعَ أَبِي
إِنْ أَكَلَ فَلَا تَأْكُلْ ، وَإِنْ لَمْ يَأْكُلْ فَكُلْ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً
كُلُوا مِنْ جَوَانِبِهَا ، أَوْ مِنْ حَافَتَيْهَا وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ
إِنْ تَصْبِرِي عَلَى مَا أَنْتِ عَلَيْهِ تَجِيئِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ عَلَيْكِ ذُنُوبٌ وَلَا حِسَابٌ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ أَنْ يُخْلَطَا
اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ
رُخِّصَ لِلْمَرِيضِ فِي التَّيَمُّمِ بِالصَّعِيدِ إِذَا كَانَ مَجْدُورًا
اللهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
مَنْ بَنَى مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا
اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ سِوَاكٍ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ
أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ أَهْلِ الْأَرْضِ تَعْلَمُونَهُ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ
مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ
مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ كَعَابِدِ وَثَنٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانَا نَصِيبَنَا مِنْ خَيْبَرَ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ يَعقُوبَ قَالَ نَا عَبدُ اللهِ بنُ بُكَيرٍ قَالَ نَا حَكِيمُ بنُ جُبَيرٍ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ عَدُوًّا لَكُمْ مُصَبِّحُكُمْ ، أَوْ مُمَسِّيكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ
وَحَدَّثَنَاهُ إِبرَاهِيمُ بنُ سَعِيدٍ الجَوهَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ يَحيَى بنِ مَيمُونٍ قَالَا نَا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ عَنِ الأَعمَشِ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا
ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ
مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضُ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ
مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ
حَدَّثَنَاهُ إِسحَاقُ بنُ بُهلُولٍ قَالَ نَا الوَلِيدُ بنُ القَاسِمِ قَالَ نَا عُثمَانُ بنُ حَكِيمٍ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ
إِنَّكِ لَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ
كَانَ بِمَكَّةَ فَقَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى : أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى
إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَرِيرِ الْمُصْمَتِ
سَأَلَ سَائِلٌ ، قَالَ : نَزَلَتْ فِي النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ
بَلَى كُنْتُ عَذْرَاءَ فَأَمَرَ بِهِمَا فَتَلَاعَنَا وَأَعْطَاهَا الْمَهْرَ
لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ كَانُوا يُورَّثُونَ بِالْحِلْفِ دُونَ النَّسَبِ
ادْفِنُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ بِدِمَائِهِمْ
لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ، قَرَأَهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ بنِ زَنجُوَيهِ قَالَ نَا الفِريَابِيُّ عَن سُفيَانَ عَن غَالِبٍ أَبِي الهُذَيلِ عَن سَعِيدِ بنِ
أَهْدَى الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَ ، أَوْ عَجُزَ حِمَارِ وَحْشٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَرَدَّهُ
الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي
نَعَمْ صَبْغًا لَا يُنْفَضُ أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ وَأَبْيَضُ
حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ عَلِيٍّ وَالحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ البَغدَادِيُّ قَالَا نَا أَسبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ عَن
يَا سَعِيدُ تَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَانَ أَكْثَرَهَا نِسَاءً
إِنِّي آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ ، أَقُولُ : إِيَّاكُمْ وَجَهَنَّمَ ، إِيَّاكُمْ وَالْحُدُودَ
إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ
نَزَلَتْ : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ ، قَالَ : فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ قَالُوا : فَأَيُّنَا لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ
كَفَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِينَهُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَفْعَلُوهُ
لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى مُسْبِلٍ
حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بنُ يُونُسَ البَغدَادِيُّ قَالَ نَا يَحيَى بنُ السَّكَنِ قَالَ نَا شُعبَةُ عَن أَشعَثَ بنِ سُلَيمٍ وَهُوَ ابنُ
عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ يَمُرُّ عَلَيَّ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الْقَوْمُ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ ، حَتَّى مَرَّ بِي سَوَادٌ عَظِيمٌ
وَحَدَّثَنَاهُ إِبرَاهِيمُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ فُضَيلٍ عَن حُصَينٍ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ
كَانَ جِبْرِيلُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ وَقْعً فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ
إِنَّ الْحَاجَّ الرَّاكِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا رَاحِلَتُهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً
نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ ، كَانَتْ عِنْدَهُ جَارِيَةٌ فَكَانَ يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَا
سَأَلَ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْأَلَةً فَأُعْطِيَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هَذِهِ الْكَلِمَاتُ رُقًى مِنْ كُلِّ دَاءٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ نَبِيذَ الْجَرِّ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ قَالَ نَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ عَن أَيُّوبَ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عُمَرَ وَابنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ نَبِيذَ الْجَرِّ
وَحَدَّثَنَا عَمرُو بنُ عَلِيٍّ قَالَ نَا يَزِيدُ بنُ هَارُونَ قَالَ أَنَا مَنصُورُ بنُ حَيَّانَ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
ادْعُوا لِي الْمِقْدَادَ ، يَا مِقْدَادُ أَقَتَلْتَ رَجُلًا يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، فَكَيْفَ بِكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ غَدًا
كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي
النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ
مَنْ دَخَلَ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الأَعلَى الصَّنعَانِيُّ قَالَ نَا عَبدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَنَا مَعمَرٌ عَن أَيُّوبَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ
وَحَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بنُ هِشَامٍ قَالَ نَا ابنُ عُلَيَّةَ عَن أَيُّوبَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ . فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ
اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ وَلَا تُمِسُّوهُ بِطِيبٍ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّدًا
وَحَدَّثَنَاهُ الفَضلُ بنُ سَهلٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بنُ بَكَّارٍ قَالَ نَا قَيسٌ عَن سَالِمٍ الأَفطَسِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ
وَحَدَّثَنَا عُقبَةُ بنُ مُكرَمٍ قَالَ نَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ نَا قَيسٌ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
لَا ، بَلْ شَيْءٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ
يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا ذَكَرْتَنِي خَالِيًا ذَكَرْتُكَ خَالِيًا
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ
لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا ، يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ
يَا رَسُولَ اللهِ أَسْلَمْنَا وَقَاتَلَتْكَ الْعَرَبُ وَلَمْ نُقَاتِلْكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : إِنَّ فِقْهَهُمْ قَلِيلٌ
مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا ، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ
يَا رَسُولَ اللهِ ، هَلَكْتُ ، قَالَ : وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ : حَوَّلْتُ رَحْلِي اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ
هَلْ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ هُذَيْلٍ
فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ، قَالَ : اللِّينَةُ : النَّخْلَةُ
لَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ : رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ
كَانَ عُمَرُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يَأْذَنُ لِأَهْلِ بَدْرٍ وَيَأْذَنُ لِي مَعَهُمْ
لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
كَانَ الْجِنُّ يَقْعُدُونَ إِلَى السَّمَاءِ فَيَسْتَمِعُونَ الْوَحْيَ
مَا لَكَ لَا تَأْتِينَا أَكْثَرَ مِمَّا تَأْتِينَا
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
أُمِرَ الْمَرْءُ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ : يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَوَجْهِهِ
أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ
لَيْسَ الْمُعَايِنُ كَالْمُخْبَرِ