مسند أنس بن مالك > المدنيون عنه
أَدَعَانَا أَبُوكَ
وَنَاهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ نَا عَبدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ نَا اللَّيثُ عَن خَالِدِ بنِ يَزِيدَ عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي هِلَالٍ عَن مُحَمَّدِ
الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ مَا عَمِلُوا بِثَلَاثٍ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ أَبَانَ القُرَشِيُّ نَا أَنَسُ بنُ عِيَاضٍ عَن يُوسُفَ بنِ أَبِي ذَرَّةَ عَن جَعفَرِ بنِ عَمرِو بنِ أُمَيَّةَ الضَّمرِيِّ
مَنْ عَمَّرَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْإِسْلَامِ صَرَفَ اللهُ عَنْهُ أَنْوَاعًا مِنَ الْبَلَاءِ
صَلَاةُ الْمُنَافِقِ يَجْلِسُ يَنْتَظِرُ الشَّمْسَ
تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِينَ
كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ
إِنَّ صَلَاةَ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
فَسَأَلْتُ أَنَسًا : أَهُوَ الرَّجُلُ الْأَوَّلُ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ أَبَانَ نَا أَنَسُ بنُ عِيَاضٍ نَا شَرِيكُ بنُ أَبِي نَمِرٍ عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَذَّرَ النَّاسَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللهِ
مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ أَخَفَّ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا أَتَمَّ
نَشَدْتُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ ، آللهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ
الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ
صَلَاتَانِ مَعًا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْقَى قَبْلَ الصَّلَاةِ
الشُّهَدَاءُ ثَلَاثَةٌ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالْأَبْيَضِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِرَأْسِ الْحَسَنِ ، أَوِ الْحُسَيْنِ يَوْمَ سَابِعِهِ أَنْ يُحْلَقَ
وَنَا صَفوَانُ بنُ المُغَلِّسِ نَا مُجَّاعَةُ بنُ ثَابِتٍ عَنِ ابنِ لَهِيعَةَ عَن عُمَارَةَ بنِ غَزِيَّةَ عَن رَبِيعَةَ عَن أَنَسٍ عَنِ
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ قَامَ إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدِ فَبَالَ فِيهِ ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ ، فَكَفَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ عَنْهُ
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ
نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ
لَمْ يُصَافِحْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا قَطُّ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
اللَّهُمَّ اسْقِنَا
مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ أَحَدٍ أَخَفَّ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ
لَمْ يَكُنْ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ
الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ
بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْعُوهُ إِلَى خَزِيرَةٍ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ : دَعَانَا أَبُو طَلْحَةَ
تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً
يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، مَوْعِدُكُمْ حَوْضِي ، آنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ ، أَوْ مِثْلُ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ
مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ
وَحَدَّثَنَاهُ عَبدُ اللهِ بنُ شَبِيبٍ نَا مُطَرِّفُ بنُ عَبدِ اللهِ وَإِسحَاقُ الفَروِيُّ نَا عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ عَن عَبدِ رَبِّهِ
عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى الْقَذَاةُ
قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : أَيْ رَسُولَ اللهِ ، مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ
أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ
يُؤْتَى آدَمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : اشْفَعْ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ
لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا
هَلْ فِيكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ
هِيَ سُنَّةٌ
فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ
سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو وَيَتَعَوَّذُ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ
وَنَاهُ عَلِيُّ بنُ سَهلٍ المَدَائِنِيُّ نَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ الجُعفِيُّ نَا زَائِدَةُ عَنِ المُختَارِ بنِ فُلفُلٍ عَن أَنَسٍ عَنِ
وَنَاهُ نَصرُ بنُ عَلِيٍّ أَنَا المُعتَمِرُ عَن أَبِيهِ عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِنَحوِ حَدِيثِ عَمرِو
لَسْتُ مِنْ دَدٍ
حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ
أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ
دَخَلَ رَجُلٌ يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا وَجَدْتَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا يَقُولُ : قُولُوا : اللَّهُمَّ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ
وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ
وَوَجهٌ آخَرُ ضَعِيفٌ رَوَاهُ أَبَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ عَن أَنَسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى نَا عَبدُ العَزِيزِ بنُ عَبدِ الصَّمَدِ
صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ
صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا
صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا
صَلَّى بِنَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ
لَا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ
أَسْفِرُوا بِصَلَاةِ الْفَجْرِ
زِنْهَا ، فَإِذَا هِيَ مِائَتَا دِرْهَمٍ ، قَالَ : هَذَا رِكَازٌ وَفِيهِ الْخُمُسُ
نَاهُ الحَسَنُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ الجَرَوِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ مِسكِينٍ قَالَا نَا بِشرُ بنُ بَكرٍ عَن سَعِيدِ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : هَلْ تَزَوَّجْتَ ؟ قَالَ : لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ تُعْدَلُ بِرُبُعِ الْقُرْآنِ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ
أَحْسَنْتَ يَا عُمَرُ حِينَ تَنَحَّيْتَ عَنِّي
مَنْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ فَقَالَ عُمَرُ : أَنَا
ارْتَقَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَرَجَةٍ مِنَ الْمِنْبَرِ فَقَالَ : آمِينَ
الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ
مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذَا
وَنَاهُ يُوسُفُ بنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا عَبدُ الأَعلَى عَن مُحَمَّدِ بنِ إِسحَاقَ عَن عَاصِمِ بنِ عُمَرَ عَن قَتَادَةَ عَن أَنَسٍ عَنِ
كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَحْسِبُهُ قَالَ : الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا
انْصَرَفْنَا مِنَ الظُّهْرِ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَعَ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ