مسند أنس بن مالك > إبراهيم النخعي عن أنس
طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
نَاهُ أَحمَدُ بنُ عَبدَةَ نَا حَفصُ بنُ سُلَيمَانَ عَن كَثِيرِ بنِ شِنظِيرٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا
مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ؛ الدِّمَاءَ ، وَالْأَمْوَالَ ، وَالْفُرُوجَ ، وَالْأَشْرِبَةَ
لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ
مَنِ ابْتَغَى الْقَضَاءَ وَسَأَلَ عَلَيْهِ الشُّفَعَاءَ ، وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ
إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ فَلْتَغْتَسِلْ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُ اللهَ عَلَيْهَا
خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي قَطُّ : أَلَا عَمِلْتَ كَذَا ، وَلَا قَالَ : أَلَا فَعَلْتَ - أَوْ - لَمْ تَعْمَلْ كَذَا
أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ
قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ قَالَ : ذَاكَ أَبِي إِبْرَاهِيمُ
قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ قَالَ : ذَاكَ أَبِي إِبْرَاهِيمُ
أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الظُّرُوفِ الْمُزَفَّتَةِ
دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ
يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا الْكَوْثَرُ ؟ قَالَ : نَهَرٌ فِيهِ حَوْضٌ
وَنَاهُ صَفوَانُ بنُ مُغَلِّسٍ نَا بَكرُ بنُ خِدَاشٍ نَا الثَّورِيُّ عَنِ المُختَارِ عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ
لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ ، أَوْ لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ ، عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ
يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ
وَالوَجهُ الآخَرُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى عَن إِبرَاهِيمَ بنِ سُلَيمَانَ نَا بَكرُ بنُ المُختَارِ قَالَ لَقِيتُهُ بِالكُوفَةِ
جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ حَزِينٌ جَالِسٌ قَدْ ضَرَبَهُ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ
لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ
سَلُونِي فَوَاللهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بنُ عَبدِ العَظِيمِ نَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي سُفيَانَ عَن أَنَسٍ
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ بِفَلَاةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ مَرَّةً وَيُقِيمُهَا أُخْرَى
إِنِّي لَأَرَى عَلَى وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ النَّارِ
كَانَ عِشْرُونَ شَابًّا مِنَ الْأَنْصَارِ يَلْزَمُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَوَائِجِهِ
مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَدَمُهُ أَغْزَرُ مَا كَانَ
صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلهِ - إِلَّا كَانَ مَا أَعْطَى خَيْرًا مِمَّا أَخَذَ
مَنْ رَمَى رَمْيَةً فِي سَبِيلِ اللهِ قَصَّرَ أَوْ بَلَغَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَرْبَعَةِ أَنَاسِيٍّ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ أَعْتَقَهُمْ
لَعَنَ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً : عَاصِرَهَا ، وَالْمَعْصُورَةَ لَهُ
مَنْ رَاحَ رَوْحَةً - يَعْنِي فِي سَبِيلِ اللهِ - كَانَ لَهُ - أَحْسَبُهُ قَالَ - مَا أَصَابَهُ مِنَ الْغُبَارِ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : الْفُحْشُ ، وَالتَّفَحُّشُ
نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ ، قَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ ، قَالَ : إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ
الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
النَّفَقَةُ كُلُّهَا فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا هَذَا الْبِنَاءُ ، فَلَا خَيْرَ فِيهِ
اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ
حَوْضِي مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا ، فِيهِ مِنَ الْآنِيَةِ عَدَدُ النُّجُومِ أَطْيَبُ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ