تتمة مرويات أبي هريرة > سلمان الأغر عن أبي هريرة
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ
وَحَدَّثَنَا بِهِ مَعمَرُ بنُ سَهلٍ قَالَ نَا مُحَاضِرٌ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي إِسحَاقَ وَحَبِيبٍ عَنِ الأَغَرِّ عَن أَبِي هُرَيرَةَ
أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ، أَوْ بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ
الْعِزُّ إِزَارِي ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي
مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ صَدَّقَهُ رَبُّهُ
مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي
تَوَضَّئُوا مِمَّا أَنْضَجَتِ النَّارُ
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ
صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ
يَنْبَغِي لِذِي الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ
لَا يَمْشِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيَنْعَلْهُمَا جَمِيعًا
إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ
كَانَ لَا يَتْرُكُ صَلَاةَ الضُّحَى فِي سَفَرٍ وَلَا غَيْرِهِ
مَنْ صَلَّى فِي لَيْلَةٍ بِمِائَةِ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ
الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنْكُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا