صحيح مسلم
كتاب الزكاة
>
باب كراهة المسألة للناس
لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللهَ ، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ
وَحَدَّثَنِي عَمرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنِي إِسمَاعِيلُ بنُ إِبرَاهِيمَ أَخبَرَنَا مَعمَرٌ عَن أَخِي الزُّهرِيِّ بِهَذَا الإِسنَادِ مِثلَهُ
مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا ، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ ، أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ
لَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ فَيَحْطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ ، فَيَتَصَدَّقَ بِهِ ، وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ مِنَ النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا أَعْطَاهُ
وَاللهِ لَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ ، فَيَحْطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهُ
لَأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ
أَلَا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللهِ