كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها > باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء
احْتَجَّتِ النَّارُ وَالْجَنَّةُ
تَحَاجَّتِ النَّارُ وَالْجَنَّةُ
احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ
تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ
وَلِكِلَيْكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا
لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ
وَحَدَّثَنِي زُهَيرُ بنُ حَربٍ حَدَّثَنَا عَبدُ الصَّمَدِ بنُ عَبدِ الوَارِثِ حَدَّثَنَا أَبَانُ بنُ يَزِيدَ العَطَّارِ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ
لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ
يَبْقَى مِنَ الْجَنَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْقَى
يُجَاءُ بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ
إِذَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ
يُدْخِلُ اللهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ
إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ
ضِرْسُ الْكَافِرِ ، أَوْ نَابُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ ، وَغِلَظُ جِلْدِهِ مَسِيرَةُ ثَلَاثٍ
مَا بَيْنَ مَنْكِبَيِ الْكَافِرِ فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ لِلرَّاكِبِ الْمُسْرِعِ
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ . قَالُوا : بَلَى
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ حَدَّثَنَا شُعبَةُ بِهَذَا الإِسنَادِ بِمِثلِهِ غَيرَ أَنَّهُ قَالَ
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ
رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا انْبَعَثَ بِهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ
رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدِفَ أَخَا بَنِي كَعْبٍ هَؤُلَاءِ ، يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ
رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ
صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا
يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْمًا فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ
إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَوْشَكْتَ أَنْ تَرَى قَوْمًا يَغْدُونَ فِي سَخَطِ اللهِ وَيَرُوحُونَ فِي لَعْنَتِهِ