بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ أَبُو عَلِيٍّ الْأَسَدِيّ
نَحْنُ الْآخِرُونَ وَنَحْنُ السَّابِقُونَ بَايْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ ابنُ طَاوُسٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُقِيمَ الصَّلَاةَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ آمُرَ فِتْيَانِي
إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْرًا
الْإِمَامُ أَمِيرٌ ، فَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا
لِلْأَمِيرِ إِمَامُهُ
يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ
تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَذِهِ ؟ فَمَا يَخْفَى عَلَيَّ رُكُوعُكُمْ وَلَا خُشُوعُكُمْ ، أَوْ رُكُوعُكُمْ وَلَا سُجُودُكُمْ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَرَى مِنْ خَلْفِهِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ
لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ
لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ لَأَمَرْتُهُمْ بِتَأْخِيرِ الْعِشَاءِ
إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ : أَنْصِتْ ، فَقَدْ لَغَيْتَ
إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ
أُولَاهُنَّ أَوْ إِحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ
لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ
لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ
أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ، ثُمَّ خَرَجَتْ تُرِيدُ الْمَسْجِدَ ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ
كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ
قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي
اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ
تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ
مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا
رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَكْثَرُ مِنْكَ شَعَرًا وَأَطْيَبُ مِنْكَ
لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ
الْعُلَمَاءُ بِهَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَعْتَرِضُ بَعْدَ سُقُوطِهَا فِي الْأُفُقِ سَبْعًا
عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ دِينَارٍ عَن طَاوُسٍ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعرَجِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ
مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ
إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ
إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَكَذَا كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَأَوْجَزُ
إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ
إِنَّ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَخْفِضُهُ قَبْلَ الْإِمَامِ فَإِنَّمَا نَاصِيَتُهُ بِيَدِ شَيْطَانٍ
فِي كُلِّ الصَّلَاةِ أَقْرَأُ ، فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَسْمَعْنَاكُمْ
سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ شَيْئًا
إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا ، وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ
إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ كَانَتْ بِهِ جَنَابَةٌ فَلَا يَنَمْ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي قَائِمًا وَقَاعِدًا
أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ عَنِ ابنِ عَجلَانَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنُّةَ
ارْكَبْهَا » . قَالَ : إِنَّهَا بَدَنَةٌ . قَالَ : « ارْكَبْهَا
مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ حَتَّى يَرْجِعَ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ لَيُثَنِّيَهُمَا
لَا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَةً
إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ هُوَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ دِينَارٍ عَن عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ عَجلَانَ عَنِ المَقبُرِيِّ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ عَنِ ابنِ عَجلَانَ عَن سَعِيدٍ المَقبُرِيِّ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
لَا تَصُومُ الْمَرْأَةُ يَوْمًا مِنْ غَيْرِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ
مَا نَهَيْتُ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَلَكِنْ مُحَمَّدٌ - وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ - نَهَى عَنْهُ
مَا أَنَا قُلْتُ : « مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَقَدْ أَفْطَرَ » . وَلَكِنْ مُحَمَّدٌ - وَرَبِّ هَذِهِ الْكَعْبَةِ - قَالَهُ
باب الجنائز عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
باب البيوع
جامع أبي هريرة
باب في الأقضية عن أبي هريرة
باب الجهاد
باب جامع عن أبي هريرة