حديث جابر بن عبد الله
دَبَّرَ رَجُلٌ غُلَامًا لَهُ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ ، فَبَاعَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ
رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ دَخَلَ مَسْجِدَ وَاسِطٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَابْنُ هُبَيْرَةَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجَلَسَ
أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ
أَنَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ
فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا
يَا جَابِرُ أَتَّخَذْتُمْ أَنْمَاطًا
مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ : لَا
مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَزَلَتْ فِيَّ آيَةُ الْمِيرَاثِ
إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ
اسْمُ ابْنِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
يَا جَابِرُ لَوْ قَدْ جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْنِ لَأَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا
ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بَعْدُ فَقُلْتُ لَهُ : أَعْطِنِي فَلَمْ يُعْطِنِي
إِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ ذَلِكَ الْبَرَكَةُ
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا أَوْ دَارًا
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا أَوْ دَارًا فَسَمِعْتُ فِيهَا ضَوْضَاءَ
الْحَرْبُ خَدْعَةٌ
خُدَعَةٌ ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ خَدَعَةٌ
مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ؟ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَ أَبِي ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَأَمَّلْتُ وَجْهَهُ قَطُّ هَيْبَةً لَهُ
الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَتَنْصَعُ طِيبَهَا
هَلْ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ
فَكَانَ فِينَا رَجُلٌ مَعَهُ جِرَابٌ فِيهِ تَمْرٌ ، فَكَانَ يُعْطِينَا مِنْهُ قَبْضَةً
وَكَانَ فِينَا رَجُلٌ فَلَمَّا اشْتَدَّ الْجُوعُ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ
قُلْتُ لِأَبِي كُنْتُ فِي الْجَيْشِ جَيْشِ الْخَبَطِ فَأَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ قَالَ لِي أَبِي : انْحَرْ
إِنَّ نَاسًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ ؟ أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ اقْرَأْ سُورَةَ كَذَا وَسُورَةَ كَذَا
جَاءَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ بَعْدَمَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ
أَلْبِسْهُ يَا رَسُولَ اللهِ الْقَمِيصَ الَّذِي يَلِي جِلْدَكَ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى أُقْتَلَ أَيْنَ أَنَا
مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ ؟ إِنَّهُ قَدْ آذَى اللهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا هُوَ أَبُو نَائِلَةَ أَخِي ، لَوْ وَجَدَنِي نَائِمًا مَا أَيْقَظَنِي
أَمْسِكْ بِنِصَالِهَا
فِينَا نَزَلَتْ بَنِي حَارِثَةَ وَبَنِي سَلِمَةَ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ
أَطْعَمَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لُحُومَ الْخَيْلِ وَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْمُخَابَرَةِ
فَقَضَى بِالْعُمْرَى لِلْوَارِثِ
كُنَّا نَعْزِلُ وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ
أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
أَعُوذُ بِوَجْهِكَ
كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْهَدْيِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَدِينَةِ
فَلَا تَبْكُوا - أَوْ فَلِمَ تَبْكِي ؟- فَمَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ
كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ : مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي قُبُلِهَا مِنْ دُبُرِهَا جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَغْرِفُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا وَهُوَ جُنُبٌ
يَا جَابِرُ أَعَلِمْتَ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحْيَا أَبَاكَ
أَتَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ فَرَشَتْ لَهُ صَوْرًا لَهَا
نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ
لَمَّا تَصَوَّبَتْ قَدَمَا رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْوَادِي رَمَلَ حَتَّى جَازَ الْوَادِيَ
أَهْدَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِائَةَ بَدَنَةٍ فَقَدِمَ عَلِيٌّ [عَلَيْهِ السَّلَامُ] مِنَ الْيَمَنِ فَأَشْرَكَهُ فِي بُدْنِهِ بِالثُّلُثِ
لَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ
وَيْحَكَ ، فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ
أَيُّكُمْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ أَوْ نَخْلٌ فَلَا يَبِيعُهَا حَتَّى يَعْرِضَهَا عَلَى شَرِيكِهِ
كُفُّوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ فَحْمَةِ الْعِشَاءِ
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسٌ وَلَا جِنٌّ وَلَا طَيْرٌ
لَمْ نُبَايِعْ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْمَوْتِ وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ
أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقِيَامِ
لَمَّا دَعَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ وَجَدَ رَجُلًا مِنَّا يُقَالُ لَهُ : الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ مُخْتَبِئًا تَحْتَ إِبْطِ بَعِيرِهِ
مَا كَانَ بِأَرْضِنَا يَوْمَئِذٍ ثُومٌ ، وَإِنَّمَا الَّذِي نَهَى عَنْهُ الْبَصَلُ وَالْكُرَّاثُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ وَضْعَ الْجَوَائِحِ بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيدُ بنُ قَيسٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ عَتِيقٍ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ
نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّنِينَ
حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ مِثلَهُ
كَانَ يُنْبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ
أَعْلِفْهُ النَّاضِحَ
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ فَأَدْرَكَنِي وَأَنَا عَلَى نَاضِحٍ لَنَا
لِمَ يُحَدِّثُ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ
قَضَانِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَزَادَنِي
أُذِّنَ فِي النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُ الْحَجَّ فَامْتَلَأَتِ الْمَدِينَةُ
أُولَئِكَ الْعُصَاةُ
لَا تُرْقِبُوا وَلَا تُعْمِرُوا
قَدْ مَاتَ الْيَوْمَ عَبْدٌ صَالِحٌ ، فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَى أَصْحَمَةَ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْمُزَابَنَةِ
لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا صَنَعْتُ الَّذِي صَنَعْتُ
أَلَيْسَ عِنْدَكُمَا التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ تَعَالَى
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ يَهُودُ الْمَدِينَةِ
رَأَيْتُنِي الْبَارِحَةَ كَأَنَّ رَجُلًا أَلْقَمَنِي كُتْلَةَ تَمْرٍ فَعَجَمْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا نَوَاةً فَآذَتْنِي فَلَفَظْتُهَا
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نَطْرُقَ النِّسَاءَ لَيْلًا
أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْقَتْلَى قَتْلَى أُحُدٍ أَنْ يُرَدُّوا إِلَى مَضَاجِعِهِمْ
إِذَا أَكَلْتُمْ هَذِهِ الْخُضْرَةَ فَلَا تُجَالِسُونَا فِي الْمَجْلِسِ
إِنَّمَا عَرِيفُكُمُ الْأَهْيَسُ الْأَلْيَسُ الْأَطْلَسُ الْمَكَدُ الْمِلْحَسُ