|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
18 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ : قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [قَالَ : قَالَ : ]
(1)
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ - حَفِظْنَاهُ مِنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ - ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ : شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ ، كَثِيرًا مَا يَقُولُ : ذَهَبْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ إِلَى الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ نَسْتَذْكِرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ الصُّبَيُّ : كُنْتُ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ فَخَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ ، فَلَمَّا كُنْتُ بِالْقَادِسِيَّةِ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا ، فَسَمِعَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ فَقَالَا : لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ . فَكَأَنَّمَا حُمِلَ عَلَيَّ بِكَلِمَتَيْهِمَا
(2)
جَبَلٌ ، فَلَقِيتُ عُمَرَ
[1/157]
بْنَ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمَا فَلَامَهُمَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ .
فَقَالَ (3) سُفْيَانُ : يَعْنِي أَنَّهُ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَجَازَهُ وَلَيْسَ أَنَّهُ فَعَلَهُ هُوَ . (1) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: بكلمتهما . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: قال .
18 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ : قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [قَالَ : قَالَ : ]
(1)
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ - حَفِظْنَاهُ مِنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ - ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ : شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ ، كَثِيرًا مَا يَقُولُ : ذَهَبْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ إِلَى الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ نَسْتَذْكِرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ الصُّبَيُّ : كُنْتُ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ فَخَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ ، فَلَمَّا كُنْتُ بِالْقَادِسِيَّةِ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا ، فَسَمِعَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ فَقَالَا : لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ . فَكَأَنَّمَا حُمِلَ عَلَيَّ بِكَلِمَتَيْهِمَا
(2)
جَبَلٌ ، فَلَقِيتُ عُمَرَ
[1/157]
بْنَ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمَا فَلَامَهُمَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ .
فَقَالَ (3) سُفْيَانُ : يَعْنِي أَنَّهُ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَجَازَهُ وَلَيْسَ أَنَّهُ فَعَلَهُ هُوَ . (1) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: بكلمتهما . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: قال . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |