131 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : « إِيمَانٌ بِاللهِ ، وَجِهَادٌ فِي [سَبِيلِ اللهِ] (1) » . [1/225] قَالَ : قُلْتُ : فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : « أَغْلَاهَا أَثْمَانًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا » . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : « فَتُعِينُ صَانِعًا ، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ » . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « فَتَكُفُّ أَذَاكَ عَنِ النَّاسِ ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ » .

(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين في طبعة دار الكتب العلمية: سبيله .
131 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : « إِيمَانٌ بِاللهِ ، وَجِهَادٌ فِي [سَبِيلِ اللهِ] (1) » . [1/225] قَالَ : قُلْتُ : فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : « أَغْلَاهَا أَثْمَانًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا » . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : « فَتُعِينُ صَانِعًا ، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ » . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « فَتَكُفُّ أَذَاكَ عَنِ النَّاسِ ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ » .

(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين في طبعة دار الكتب العلمية: سبيله .