|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
[1/337]
أَحَادِيثُ
(1)
الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ
(2)
345 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : أَرْسَلَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ أَسْأَلُهَا ، عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَهَا ، فَأَتَيْتُهَا فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ إِنَاءً يَكُونُ مُدًّا أَوْ مُدًّا وَرُبُعًا (3) بِمُدِّ ابْنِ (4) هِشَامٍ (5) ، فَقَالَتْ : بِهَذَا كُنْتُ أُخْرِجُ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْوَضُوءِ (6) ، فَيَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الْإِنَاءَ ، ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْثِرُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِرَأْسِهِ مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا ، وَيَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، قَالَتْ : وَقَدْ جَاءَنِي ابْنُ [عَمٍّ لكَ] (7) فَسَأَلَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : مَا عَلِمْتُ (8) فِي كِتَابِ اللهِ إِلَّا غَسْلَتَيْنِ وَمَسْحَتَيْنِ . يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَوَصَفَ لَنَا سُفْيَانُ الْمَسْحَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى قَرْنَيْهِ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا إِلَى جَبْهَتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَهُمَا ، فَوَضَعَهُمَا عَلَى قَرْنَيْهِ مِنْ وَسَطِ رَأْسِهِ ، ثُمَّ مَسَحَ إِلَى قَفَاهُ . قَالَ سُفْيَانُ : وَكَانَ ابْنُ عَجْلَانَ حَدَّثَنَاهُ أَوَّلًا عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ فَزَادَ فِي الْمَسْحِ [قَالَ : ] (9) ثُمَّ مَسَحَ مِنْ قَرْنَيْهِ عَلَى عَارِضَيْهِ حَتَّى بَلَغَ طَرَفَ لِحْيَتِهِ ، فَلَمَّا سَأَلْنَا ابْنَ عَقِيلٍ عَنْهُ لَمْ يَصِفْ لَنَا فِي الْمَسْحِ الْعَارِضَيْنِ ، وَكَانَ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُلَقِّنَهُ . (1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: حديث . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ، زيادة : رضي الله عنها . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: وربع . (4) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: بني . (5) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: هاشم . (6) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: للوضوء . (7) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: عمتك . (8) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: علمنا . (9) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية .
[1/337]
أَحَادِيثُ
(1)
الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ
(2)
345 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : أَرْسَلَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ أَسْأَلُهَا ، عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَهَا ، فَأَتَيْتُهَا فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ إِنَاءً يَكُونُ مُدًّا أَوْ مُدًّا وَرُبُعًا (3) بِمُدِّ ابْنِ (4) هِشَامٍ (5) ، فَقَالَتْ : بِهَذَا كُنْتُ أُخْرِجُ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْوَضُوءِ (6) ، فَيَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الْإِنَاءَ ، ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْثِرُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِرَأْسِهِ مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا ، وَيَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، قَالَتْ : وَقَدْ جَاءَنِي ابْنُ [عَمٍّ لكَ] (7) فَسَأَلَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : مَا عَلِمْتُ (8) فِي كِتَابِ اللهِ إِلَّا غَسْلَتَيْنِ وَمَسْحَتَيْنِ . يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَوَصَفَ لَنَا سُفْيَانُ الْمَسْحَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى قَرْنَيْهِ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا إِلَى جَبْهَتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَهُمَا ، فَوَضَعَهُمَا عَلَى قَرْنَيْهِ مِنْ وَسَطِ رَأْسِهِ ، ثُمَّ مَسَحَ إِلَى قَفَاهُ . قَالَ سُفْيَانُ : وَكَانَ ابْنُ عَجْلَانَ حَدَّثَنَاهُ أَوَّلًا عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ فَزَادَ فِي الْمَسْحِ [قَالَ : ] (9) ثُمَّ مَسَحَ مِنْ قَرْنَيْهِ عَلَى عَارِضَيْهِ حَتَّى بَلَغَ طَرَفَ لِحْيَتِهِ ، فَلَمَّا سَأَلْنَا ابْنَ عَقِيلٍ عَنْهُ لَمْ يَصِفْ لَنَا فِي الْمَسْحِ الْعَارِضَيْنِ ، وَكَانَ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُلَقِّنَهُ . (1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: حديث . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ، زيادة : رضي الله عنها . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: وربع . (4) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: بني . (5) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: هاشم . (6) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: للوضوء . (7) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: عمتك . (8) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: علمنا . (9) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |