|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
451 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ وَأَثْبَتَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَدِيثَيْنِ ، رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ
(1)
، حَدَّثَنَا : « أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ فَقَرَؤُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ » . ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا ، فَقَالَ : « يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ ، [فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ ، ثُمَّ يَنَامُ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ]
(2)
، فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلُ أَثَرِ الْمَجْلِ . ثُمَّ
[1/411]
أَخَذَ حَصَيَاتٍ ، فَقَالَ بِهِنَّ عَلَى رِجْلِهِ ، فَدَحْرَجَهُنَّ فَقَالَ : « [كَجَمْرٍ]
(3)
دَحْرَجْتَهُ [عَلَى رِجْلِكَ]
(4)
، فَنَفِطَ ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ، وَيَظَلُّ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ ، لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ ، وَحَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ : مَا أَجْلَدَهُ ، وَمَا أَظْرَفَهُ ، وَمَا أَعْقَلَهُ - وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ إِسْلَامُهُ ، وَإِنْ كَانَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ
(5)
عَلَيَّ سَاعِيهِ ، وَمَا أُبَايِعُ الْيَوْمَ إِلَّا فُلَانًا أَوْ فُلَانًا » .
(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: للآخر . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (4) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (5) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: ليردن .
451 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ وَأَثْبَتَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَدِيثَيْنِ ، رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ
(1)
، حَدَّثَنَا : « أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ فَقَرَؤُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ » . ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا ، فَقَالَ : « يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ ، [فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ ، ثُمَّ يَنَامُ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ]
(2)
، فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلُ أَثَرِ الْمَجْلِ . ثُمَّ
[1/411]
أَخَذَ حَصَيَاتٍ ، فَقَالَ بِهِنَّ عَلَى رِجْلِهِ ، فَدَحْرَجَهُنَّ فَقَالَ : « [كَجَمْرٍ]
(3)
دَحْرَجْتَهُ [عَلَى رِجْلِكَ]
(4)
، فَنَفِطَ ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ، وَيَظَلُّ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ ، لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ ، وَحَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ : مَا أَجْلَدَهُ ، وَمَا أَظْرَفَهُ ، وَمَا أَعْقَلَهُ - وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ إِسْلَامُهُ ، وَإِنْ كَانَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ
(5)
عَلَيَّ سَاعِيهِ ، وَمَا أُبَايِعُ الْيَوْمَ إِلَّا فُلَانًا أَوْ فُلَانًا » .
(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: للآخر . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (4) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (5) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: ليردن . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |