|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
452 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَنْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ ؟ فَقُلْتُ : أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ ، تُكَفِّرُهَا
(1)
الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالصَّوْمُ » . فَقَالَ عُمَرُ : لَسْتُ عَنْ تِلْكَ أَسْأَلُكَ ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ .
[1/412]
فَقُلْتُ : إِنَّ مِنْ دُونِ ذَلِكَ بَابًا مُغْلَقًا ، قَتْلُ رَجُلٍ أَوْ مَوْتُهُ . قَالَ : أَيُكْسَرُ ذَلِكَ الْبَابُ أَوْ يُفْتَحُ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، بَلْ يُكْسَرُ . فَقَالَ عُمَرُ : ذَلِكَ أَجْدَرُ أَنْ لَا يُغْلَقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ فَهِبْنَا حُذَيْفَةَ أَنْ نَسْأَلَهُ : أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ أَنَّهُ هُوَ الْبَابُ ؟ وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، كَمَا تَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ ، فَذَاكَ أَنِّي حَدَّثْتُ لَهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ . (1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: يكفرها .
452 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَنْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ ؟ فَقُلْتُ : أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ ، تُكَفِّرُهَا
(1)
الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالصَّوْمُ » . فَقَالَ عُمَرُ : لَسْتُ عَنْ تِلْكَ أَسْأَلُكَ ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ .
[1/412]
فَقُلْتُ : إِنَّ مِنْ دُونِ ذَلِكَ بَابًا مُغْلَقًا ، قَتْلُ رَجُلٍ أَوْ مَوْتُهُ . قَالَ : أَيُكْسَرُ ذَلِكَ الْبَابُ أَوْ يُفْتَحُ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، بَلْ يُكْسَرُ . فَقَالَ عُمَرُ : ذَلِكَ أَجْدَرُ أَنْ لَا يُغْلَقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ فَهِبْنَا حُذَيْفَةَ أَنْ نَسْأَلَهُ : أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ أَنَّهُ هُوَ الْبَابُ ؟ وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، كَمَا تَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ ، فَذَاكَ أَنِّي حَدَّثْتُ لَهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ . (1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: يكفرها . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |