744 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ : بَاعَ شَرِيكٌ لِي بِالْكُوفَةِ دَرَاهِمَ بِدَرَاهِمَ بَيْنَهُمَا فَضْلٌ ، فَقُلْتُ : مَا أَرَى هَذَا يَصْلُحُ ، فَقَالَ : لَقَدْ بِعْتُهَا فِي السُّوقِ ، فَمَا عَابَ ذَلِكَ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَأَتَيْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَسَأَلْتُهُ ، قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ وَتِجَارَتُنَا هَكَذَا ، فَقَالَ : « مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا خَيْرَ فِيهِ » . [وَأْتِ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ] (1) ، فَإِنَّهُ كَانَ أَعْظَمَ تِجَارَةً مِنِّي . فَأَتَيْتُهُ ، [1/575] فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : صَدَقَ الْبَرَاءُ .
قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : هَذَا مَنْسُوخٌ وَلَا يُؤْخَذُ بِهَذَا .
[آخِرُ الْجُزْءِ السَّادِسِ ، يَتْلُوهُ فِي أَوَّلِ السَّابِعِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ .
وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
[1/576] كَتَبَهُ الْفَقِيرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ الْقُرَشِيُّ عَفَا اللهُ عَنْهُ] (2) .

(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: وأت ابن أرقم .
(2) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية .
744 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ : بَاعَ شَرِيكٌ لِي بِالْكُوفَةِ دَرَاهِمَ بِدَرَاهِمَ بَيْنَهُمَا فَضْلٌ ، فَقُلْتُ : مَا أَرَى هَذَا يَصْلُحُ ، فَقَالَ : لَقَدْ بِعْتُهَا فِي السُّوقِ ، فَمَا عَابَ ذَلِكَ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَأَتَيْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَسَأَلْتُهُ ، قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ وَتِجَارَتُنَا هَكَذَا ، فَقَالَ : « مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا خَيْرَ فِيهِ » . [وَأْتِ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ] (1) ، فَإِنَّهُ كَانَ أَعْظَمَ تِجَارَةً مِنِّي . فَأَتَيْتُهُ ، [1/575] فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : صَدَقَ الْبَرَاءُ .
قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : هَذَا مَنْسُوخٌ وَلَا يُؤْخَذُ بِهَذَا .
[آخِرُ الْجُزْءِ السَّادِسِ ، يَتْلُوهُ فِي أَوَّلِ السَّابِعِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ .
وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
[1/576] كَتَبَهُ الْفَقِيرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ الْقُرَشِيُّ عَفَا اللهُ عَنْهُ] (2) .

(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: وأت ابن أرقم .
(2) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية .