أحاديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه
إِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ; فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ
إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنِ الْمُبْتَلَى - أَوْ قَالَ : الْمَجْنُونِ - حَتَّى يَبْرَأَ
لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ
لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ
أَلَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ
شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا ، فَقَالَ : " لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ مَعًا
أَيُّكُمْ يَأْتِي الْمَدِينَةَ فَلَا يَدَعُ فِيهَا وَثَنًا إِلَّا كَسَرَهُ ، وَلَا صُورَةً إِلَّا لَطَّخَهَا
نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَضْبَاءِ الْأُذُنِ وَالْقَرْنِ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الْأُذُنِ وَالْقَرْنِ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ وَيَهْدِي قَلْبَكَ
إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْنَاهُ
إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَدَعَكَ مِنِّي " فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ فَيَقْضِي الْحَاجَةَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ
ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي
نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَأَنَا رَاكِعٌ ، وَأَنْ أَلْبَسَ الْمُعَصْفَرَ
فِيهِ الْوُضُوءُ
إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ
لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ : يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ
لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ; فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِجِ النَّارَ
لَا تُصَلُّوا بَعْدَ الْعَصْرِ
لَوْ دَخَلُوهَا لَمْ يَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا جُنُبٌ
نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ
فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : " أَحْسَنْتَ
لَمَّا انْهَدَمَ الْبَيْتُ بَعْدَ جُرْهُمٍ فَبَنَتْهُ قُرَيْشٌ
الْقَضَاءُ كَمَا قَضَى عَلِيٌّ
مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ بَدْرٍ وَمَا فِينَا أَحَدٌ إِلَّا نَائِمٌ ، إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الطَّيِّبُ الْمُطَيَّبُ ، ائْذَنُوا لَهُ
كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
إِنِّي لَا أَرْضَى لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي
اذْهَبْ فَوَارِهِ
لَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ دَفَنْتُهُ ، قَالَ لِي قَوْلًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ الدُّنْيَا
لَمَّا أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا دَفَنْتُ أَبَا طَالِبٍ ، فَدَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ
كَانَ يَقُولُ فِي وِتْرِهِ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ
قَدْ عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ
إِذَا أَتَاكَ الْخَصْمَانِ فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مَا يَقُولُ الْآخَرُ
كَانَ يُوتِرُ عِنْدَ الْأَذَانِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى
سَأَلْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِنْ صَلَاتِهِ قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا
مَا سَمَّيْتُمُوهُ
كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَشْبَهَ النَّاسِ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَجْهِهِ إِلَى سُرَّتِهِ
قَدِ اسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبَوَيْهِ ، فَلَمْ أَدْرِ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ
إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ : اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي
نَهَى - أَوْ نَهَانِي - رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجِعَةِ
أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا شَاكٌّ ، أَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ
إِذَا رَأَيْتَهُ فَتَوَضَّأْ وَاغْسِلْهُ
إِذَا رَأَيْتَ الْمَذْيَ فَتَوَضَّأْ
إِذَا جَفَّتْ دِمَاؤُهَا فَاجْلِدْهَا
إِنَّهَا بِنْتُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ
هَذَا وُضُوءُ مَنْ لَمْ يُحْدِثْ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا طُهُورُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّهَا بِنْتُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ
صَلَّى عَلِيٌّ الظُّهْرَ فِي الرَّحَبَةِ
رَأَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَقُمْنَا
مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا قَدْ عُلِمَ - أَوْ كُتِبَ - مَقْعَدُهَا مِنَ الْجَنَّةِ ، وَمَقْعَدُهَا مِنَ النَّارِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ
احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَدَّنِي يَوْمَ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ بِمَلَائِكَةٍ يَعْتَمُّونَ هَذِهِ الْعِمَّةَ
أَسْتَعْمِلُكَ عَلَى مَا اسْتَعْمَلَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى مَسْخِ التَّمَاثِيلِ
إِنَّمَا يَعْمَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
لَا ، وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، وَلَكِنِّي مَقْتُولٌ مِنْ ضَرْبَةٍ مِنْ هَذِهِ تَخْضِبُ هَذِهِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَكَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي هَدْيِهِمُ
الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ
يَا عَلِيُّ ، سَلِ اللهَ الْهُدَى
إِذَا مَرَّتْ بِكُمْ جِنَازَةُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ، أَوْ يَهُودِيٍّ ، أَوْ نَصْرَانِيٍّ ، فَقُومُوا لَهَا
إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ
صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ
إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ
فِيهِمْ مُودَنُ الْيَدِ - أَوْ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ - لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَأَنْبَأْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللهُ مَنْ قَتَلَهُمْ
نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَخَتَّمَ فِي الْوُسْطَى
يَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ
الْتَمِسُوا الْمُخْدَجَ
لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ سَمَّى الْحَرْبَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُدْعَةَ
وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ
إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْوَتْرِ
مَنْ تَرَكَ شَعَرَةً لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَعَلَ اللهُ بِهَا كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا
كُلُّكُمْ قَدْ أَحْسَنَ ، وَأَنْتُمْ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ
أَنَا أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالدَّيْنِ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ
سَأَلَ عَنْ أَسْمَاءِ الْمُنَافِقِينَ فَأُخْبِرَ بِهِمْ
إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا
يَا عَلِيُّ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي
مَا أَحَدٌ كُنْتُ مُقِيمًا عَلَيْهِ حَدًّا فَيَمُوتُ فَأَدِيَهُ
إِنَّ الْمَدِينَةَ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ
وَهَبَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامَيْنِ أَخَوَيْنِ ، فَبِعْتُ أَحَدَهُمَا
هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ
أَنَّهُ أُتِيَ فِي ثَلَاثَةٍ اشْتَرَكُوا فِي طُهْرِ امْرَأَةٍ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ وَقَالَ : " أَنْتُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ
لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا رَمِدْتُ وَلَا صُدِعْتُ مُنْذُ دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ بِالرَّايَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ
زَارَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَاتَ عِنْدَنَا